مدفع رمضان
ودمدني كانت أيام جميلة
مدفع رمضان
مدفع رمضان
================
جاكم مدفع من وين من عم حسين
======================
جاكم مدفع من وين من عم حسين
======================
في اوائل الستينات ونحن اطفال لم ندخل المدرسة بعد كنا نرتدى
الفنيلة واللباس المصنوع من الدبلان ونلعب في الشوارع القريبة من منزلنا جوار جامع
الحكومة سمعنا صوتا عاليا فجرينا نحو مصدر الصوت وكان في مواجهة الاساس او القسم
الاوسط للشرطة حاليا شاهدنا ذلك المدفع الكبير والمتجهة فوهته نحو مجرى النيل لقد
انصرف الناس بعد ضرب ذلك المدفع الكبير لقد حان موعد الافطار في هذا اليوم لقد
عرفنا أنه يضرب مع مغيب الشمس
.
طوال اليوم التالي كان همنا هو حضور ضرب هذا المدفع ومن عصرا بدري كنا متجمعين بالقرب من سراى المهدي ننتظر اللحظة والتي سوف نشاهد ونسمع صوت ذلك المدفع الكبير.
التجهيز من قبل البوليس والمناط به تجهيز المدفع واطلاقه مع مغيب الشمس وتلك القطع من الملابس او مانسميه بالدلاقين يتم ادخالها في المدفع مع كمية من البارود وخلط الجميع ونحن نترقب الموقف واذاننا مع شيخ رمضان مؤذن الجامع الكبير لقد انطلق صوت الاذان اعقبه ذلك الدوي الهائل بالقرب مننا وقد تقدمنا خطوات حتي صرنا بالقرب منه هذا الصوت الضخم والاهتزاز يسمع تقريبا في كل احياء ودمدني القديمة.
تزامنا مع هذا المدفع في تلك الفترة كان بالفريق عم لنا يعمل في ورش 114 يصنع المدافع الصغيرة وكنا نشتريها منه بمبلغ قرش نعطيه الي عمنا قدوره او احد افراد اسرته اذا لم يكن موجودا وكنا نتفنن في استبدال السلك والذي كان علي شكل منفلة ومعه جلدة من لستك عربات او انبوبة داخلية لذلك اللستك نستبدله بمسمار من النوع الكبير مع خيط دوبارة ونحشو ذلك المدفع بالبارود والذي نستخرجه من اعواد الكبريت ماركة المفتاح الشهير وبعد كم سنة من هذا المشهد كنت ارى الاخوة من جبال النوبة وهم يشترون هذا النوع من الكبريت بالكروسات الكبيرة سألته لماذا كانت اجابتهم انهم يستخدمونه في صناعة البارود لطلقات البنادق.
عندما كنا نجري نحو شارع النيل لمشاهدة ضرب المدفع تعرض بعض الاخوة والاخوات لحوادث من العربات والتي كانت قليلة ولكن نحن في اندفاعنا وجرينا للحاق بالمدفع حدثت بعض الحوادث يمكن اثارها ظاهرة في اجسام بعض الاخوة والاخوات ويمكن ان تشاهدها بوضوح في عصرنا الحاضر.
البوليس اللونه ابيض والكان بضرب المدفع منو هو.
هو حسين رزق حسين من أبناء المغاربه بالهلاليه وفد إلي مدينه ود مدني في ثلاثينات القرن الماضي حيث سكن في منزل من منازل البوشي في المنطقه الموجود بها استديو الساعه حاليا .
التحق بالبوليس في تلك الفتره ثم استقربي قشلاق البوليس حتي عام 1971حيث احيل للمعاش شاويش بعدها استقر بحي دردرق في المنزل الموجود حاليا توفي في أبريل عام91 وقد كان مسئول عن ضرب مدفع رمضان جاكم مدفع من وين عمي حسين (عمر واضرب ) من الغرائب ان مدفع رمضان توقف عند ما احيل حسين رزق للمعاش.
ابنه الاكبر أحمد الشهير بعسكور عمل بوزاره الاشغال نجار في الزمن الجميل
ابنه بدر الدين الملقب بأبو شنب عمل بالجيش السوداني وكان من الضباط المقربين للمرحوم الزبير محمد صالح وهو معاشيا يسكن كوبر
ابنه ازهري سار علي درب والده حيث عمل بالشرطه حتي أحيل للمعاش صول بالاضافه إلي أنه عازف طرمبه ماهر وله إسهامات في فرقه موسيقي البوليس االحاليه بمدينه ود مدني حيث كان مشرفا عليها
ازهري كان يسكن بمنزل الأسره بدردق وهو الان بودكنان أيضا علق به لقب عسكور
ابنه سيف الدين لم يطب له المقام بمدينه ود مدني حيث استقر بالهلاليه موطن والده حيث يعمل مساعد طبي في المجال البطري
زوجته الاولي بت خاله الحاجه امنه لها الرحمه من الهلاليه
ومتزوج من السيده فوزيه اطال الله عمرها وله من الأبناء يوسف وسامي.
يقولوا لك فلان دا مدفع دلاقين ساكت يعني جعجاع ساكت ولا مش كدا.
طوال اليوم التالي كان همنا هو حضور ضرب هذا المدفع ومن عصرا بدري كنا متجمعين بالقرب من سراى المهدي ننتظر اللحظة والتي سوف نشاهد ونسمع صوت ذلك المدفع الكبير.
التجهيز من قبل البوليس والمناط به تجهيز المدفع واطلاقه مع مغيب الشمس وتلك القطع من الملابس او مانسميه بالدلاقين يتم ادخالها في المدفع مع كمية من البارود وخلط الجميع ونحن نترقب الموقف واذاننا مع شيخ رمضان مؤذن الجامع الكبير لقد انطلق صوت الاذان اعقبه ذلك الدوي الهائل بالقرب مننا وقد تقدمنا خطوات حتي صرنا بالقرب منه هذا الصوت الضخم والاهتزاز يسمع تقريبا في كل احياء ودمدني القديمة.
تزامنا مع هذا المدفع في تلك الفترة كان بالفريق عم لنا يعمل في ورش 114 يصنع المدافع الصغيرة وكنا نشتريها منه بمبلغ قرش نعطيه الي عمنا قدوره او احد افراد اسرته اذا لم يكن موجودا وكنا نتفنن في استبدال السلك والذي كان علي شكل منفلة ومعه جلدة من لستك عربات او انبوبة داخلية لذلك اللستك نستبدله بمسمار من النوع الكبير مع خيط دوبارة ونحشو ذلك المدفع بالبارود والذي نستخرجه من اعواد الكبريت ماركة المفتاح الشهير وبعد كم سنة من هذا المشهد كنت ارى الاخوة من جبال النوبة وهم يشترون هذا النوع من الكبريت بالكروسات الكبيرة سألته لماذا كانت اجابتهم انهم يستخدمونه في صناعة البارود لطلقات البنادق.
عندما كنا نجري نحو شارع النيل لمشاهدة ضرب المدفع تعرض بعض الاخوة والاخوات لحوادث من العربات والتي كانت قليلة ولكن نحن في اندفاعنا وجرينا للحاق بالمدفع حدثت بعض الحوادث يمكن اثارها ظاهرة في اجسام بعض الاخوة والاخوات ويمكن ان تشاهدها بوضوح في عصرنا الحاضر.
البوليس اللونه ابيض والكان بضرب المدفع منو هو.
هو حسين رزق حسين من أبناء المغاربه بالهلاليه وفد إلي مدينه ود مدني في ثلاثينات القرن الماضي حيث سكن في منزل من منازل البوشي في المنطقه الموجود بها استديو الساعه حاليا .
التحق بالبوليس في تلك الفتره ثم استقربي قشلاق البوليس حتي عام 1971حيث احيل للمعاش شاويش بعدها استقر بحي دردرق في المنزل الموجود حاليا توفي في أبريل عام91 وقد كان مسئول عن ضرب مدفع رمضان جاكم مدفع من وين عمي حسين (عمر واضرب ) من الغرائب ان مدفع رمضان توقف عند ما احيل حسين رزق للمعاش.
ابنه الاكبر أحمد الشهير بعسكور عمل بوزاره الاشغال نجار في الزمن الجميل
ابنه بدر الدين الملقب بأبو شنب عمل بالجيش السوداني وكان من الضباط المقربين للمرحوم الزبير محمد صالح وهو معاشيا يسكن كوبر
ابنه ازهري سار علي درب والده حيث عمل بالشرطه حتي أحيل للمعاش صول بالاضافه إلي أنه عازف طرمبه ماهر وله إسهامات في فرقه موسيقي البوليس االحاليه بمدينه ود مدني حيث كان مشرفا عليها
ازهري كان يسكن بمنزل الأسره بدردق وهو الان بودكنان أيضا علق به لقب عسكور
ابنه سيف الدين لم يطب له المقام بمدينه ود مدني حيث استقر بالهلاليه موطن والده حيث يعمل مساعد طبي في المجال البطري
زوجته الاولي بت خاله الحاجه امنه لها الرحمه من الهلاليه
ومتزوج من السيده فوزيه اطال الله عمرها وله من الأبناء يوسف وسامي.
يقولوا لك فلان دا مدفع دلاقين ساكت يعني جعجاع ساكت ولا مش كدا.
تعليقات
إرسال تعليق