فاروق ابوعيسي

ودمدني كانت أيام جميلة

فاروق ابوعيسي

===============

هل أعياه النضال

أبدا لا طبعا لا

الرجل القامة المناضل الجسور والتي لم تنكسر ارادته علي الرغم من تقدمه في  العمر.

 صار رمزا  لنضال هذه الامة في وجه كل  الطواغيت والذين حكموا هذه البلاد والعباد على مر العهود.

  لم يهادن ولم يساوم على مبادئه ومعتقداته  حمل تطلعات واحلام قطاع كبير من الشعب السوداني لم ينجرف نحو تسويات جزئية طيلة مسيرة حياته النضالية .

 ظل صامدا وكل الدلائل تشير الي أنه  سوف يظل صامدا حتى أخر العمر أملا في أن ينزاح الظلام  وينجلي الصباح وتشرق الشمس في سماء سودان جديد  صافي ومتحد  يبنيه ابناؤنا بالمحبة ونكران الذات .

فاروق ابوعيسي

===========

هو فاروق مصطفي عمر ابوعيسي الكبير جده عمر ابن ابوعيسي الكبير ووالدته هي زينب عمران ابوعيسي ووالدتها ستنا سعدابي  ابنة ام الحسن والدها محمد حسن اخ ابراهيم حسن والد جنقول البصير الشهير وكذلك عائلة ابوالسعود وهذا يدعم قولنا بأن مدينة ودمدني كلها أهل .

 وزينب  اخت كل من كتيرة والجاك والريح ويوسف عمران ابوعيسي .

أسرته الصغيرة أخوانه واخواته

==================

محمد مصطفى عمر – نور الشام مصطفي عمر –كوثر مصطفي عمر – تونا مصطفي عمر – عبد العزيز مصطفى عمر – سلمان مصطفى عمر ابوعيسي.

العائلة الكبيرة عائلة ابوعيسي ختمية الهوي اتحادية السياسة  وكغيره من ابناء وشباب العوائل الكبيرة ساروا في نهج مختلف عن ابائهم منهم من جنح ناحية اليسار ومنهم من اتجه ناحية اليمين وراء التنظيمات الدينية والتي انتشرت في حقبة الاربعينات والخمسينات  من القرن الماضي اختار لنفسه مسارا يساريا ظل وفيا له لم يتزحزح عنه حتى يومنا هذا .

مسيرة حياته

=======

فاروق مصطفي عمر ابو عيسي عمر غانم عمران  ولد بمدينة ود مدنى في 12/8/1933م

تلقى تعليمه بمدرسة النهر الأولية ‏ثم الأميرية الوسطي ‏ثم مدرسة حنتوب الثانوية ‏تخرج من كلية الحقوق جامعة الاسكندريه عام 1957م .
نشأ الاستاذ فى عائلة كبيرة بمدينة ودمدني حيث تحتل هذه العائلة فريق كبير بحي المدنيين يتوسط هذا الفريق الجامع والذي يحمل اسم هذه العائلة .

 كان والده عميدها ويلقب (بالزعيم) فوالده الزعيم مصطفى عمر ابوعيسي الذى كان ينتمى لحزب الاشقاء { الوطني الاتحادي } وكل افراد العائلة ونسبة كبيرة من مواطني مدينة ودمدني ينتمون لهذا الحزب ونتيجة انتخابات مابعد نظام عبود ومابعد نظام نميري تدعم هذا.

 كان والده من ممولى جمعية الادباء بنادى الخريجين بودمدنى , ومن مؤسسى نادى النيل الرياضى العريق بمدنى , فبحكم هذا النشاط الاجتماعى الواسع كان والده حاضرا فى النشاط السياسى و الاجتماعى لاهل المدينة ,فقاد مع اخرين حركة المعارضة للجمعية التشريعية التى انشأها الاستعمار عام 1948 فى محاولة لايجاد شرعية توطد لوجوده, فسجن فيها الزعيم مصطفى عمر ابوعيسى واودع بسجن ودمدنى لمدة ستة اشهر بعد محاكمة لم تدم بضعة دقائق معدودة
نشأ وترعرع الاستاذ فاروق الذى كان بصحبة والده فى كافة المحافل السياسية وهو فى عقده الثانى من العمر , فتفتحت عيونه على النشاط السياسى واصبح من أشهر السياسيين في الساحه السودانية .
وعندما كان طالبا في مصر ارتباطه بالحركة الشيوعية المصرية وتم ترفيعه لعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسى والمسئول السياسى للاسكندرية.

 بعد ان عاد الاستاذ فاروق للسودان تدرب فى مكتب المحامى احمد سليمان من خلال ذلك توطدت علاقاته بعدد من المحاميين الكبار امثال عابدين اسماعيل ومحمد احمد المحجوب ومبارك زروق وعقيل احمد وايميل قرنفلى ويونس نجم وكل المحامين في تلك الفترة.

وفِي حكومة الفريق ابراهيم  عبود انتخب سكرتيرا لنقابة المحاميين السودانين ، وفِي حكومة الرئيس جعفر  نميري تم تعينه  وزير دولة بوزارة الخارجية وعين في فترة تالية  سفيرا بوزارة الخارجية.

واعتزل العمل السياسي بعد ذلك  في ظل ماتبقى من عهد  نظام الرئيس نميري ومن ثم عاد لمهنة المحاماة.

 فى منتصف عام  1983 فكر المحامون السودانيون فى ترشيح الاستاذ فاروق لمنصب امين عام اتحاد المحامين العرب وقد فاز بالتزكية فى ديسمبر عام 1983 في دورة الانعقاد والتي كانت في  تونس وبأجماع الاعضاء  وتكرر هذا الفوز لعدد خمس دورات متتالية حتى عام 2003م.

نتمنى له الصحة والعافية وطول العمر.