الشيح والخليفة/محجوب عووضه حمد







ودمدني كانت أيام جميلة
الشيح والخليفة/محجوب عووضه حمد
                     =========================


         
ولد المرحوم الشيخ/الخليفه/محجوب عووضه بالشماليه بقرية (الغدار) و في الضفة المقابلة قرية(الغابه) ويمكن ان يكون الحد الفاصل للبديرية الدهمشية هو الغابة وفي الضفة الاخري قرية الغدار وهي مكان دنقلا العجوز شاهدت فيها المسجد والذي كان عبارة عن كنيسة في عهد الدولة المسيحية في شمال السودان ويمكن ان نطلق علي الغدار بداية اهلنا الدناقلة ومن الضفة الاخري قرية جبرونا مباشرة بعد الغابة  والغدار هي بلد المرحوم الزبير محمد صالح .
ولد الشيخ محجوب في بداية العقد المنصرم ١٩٢٠م ،حفظ بها القرأن الكريم وهو ابن العاشرة وانتقل مع والده واهله الي (المتمه) ثم الي ( الخرطوم) ثم الي(الكاملين) واستقر بهم الحال بحلة عووضه الحاليه وتركه فيها جده وانتقل مع اعمامهةالي حي جزيرة الفيل بحكم عملهم بالزراعه .
 ودخل السوق وهو في سن الحادية عشر ، وعمل  بخياطة الملابس مهنة الرسل ،واتصل به بعض مشايخ العلم بمدينة (ودمدني) وادخلوه ورغبوه في دخول المعهد العلمي .
 وهنا قاده اهله واعمامه الخلفاء عثمان ومحمد الحسن كبار خلفاء مولانا /السيد/علي الميرغني  ، واخذ البيعة والعهد علي يد مولانا/السيد/علي الميرغني.
 نال شهادة الاهلبه من معهد ودمدني العلمي بعد ان اكمل علوم الفقه المالكي والتجويد ، وكان في تردده علي المعهد كلما حفظ مسالة قام بتدريسها بحي جزيرة الفيل بزاوية الشيخ /المرحوم/ قسم السيد صالح واخيه عبد المجيد صالح والتف حوله كل اهل الخير وخاصة الذين ينتمون للطريقة الختميه منهم علي سبيل المثال لا الحصر :علي محمود احمد الكنزي وصديق محمد حمد وعباس محمود مختار حرم محمد علي . وكونوا بذلك شباب يقوم بقراءة المولد والاحتفال بكل المناسبات الدينيه ثم اتخدو لهم زاويه خلف حي جزيرة الفيل تطورت بعد ذلك للمسجد الحالي .مسجد الختميه كان يقوم بتدريس الفقه والتجويد والسيرة والاحاديث النبويه ولم يقتصر علي جزيرة الفيل بل كان يتحرك بحي دردق والمكي ومارنجان وحبيب الله وبالشرق بالعريباب والدناقله وكل احياء ودمدني استمر به الحال اماما لمسجد الختميه اكثر من ثلاثين عاما .كان يقوم فيه بتدريس الفقه والعبادات اشار مدير المركز حينها وكان زمن الاستعمار ان يدعو احد طلاب العلم لتدريس العلوم الدينيه بالسجن المركزي بالولايه حاليا واشار اليه شيخ المعهد ان يقوم بذلك محجوب عووضه استمر لاكثر من خمسه عشر عاما في السجن لتدريس الفقه والعلوم الدينيه وبني له مسجد بالسجن ، واشار الانجليز بعد نجاح هذه الفكرة بتعميم ذلك في كل سجون السودان وبعد ان اقعده المرض كان يتحرك للمسجد علي كرسي وخلفه ابنه محمد احمد محجوب عووضه اماما للجمعه والجماعات..رحمه الله


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عائلة النويري

عائلة الحضري

عائلة الكارب