عائلة الليثي












ودمدني كانت أيام جميلة
عائلة الليثي
================

حضر علي الليثي الي ودمدني في اوآخر القرن التاسع عشر من مصر و معه بعض أخوته.
جاء من صعيد مصر ووالده الإمام الليثي مدفون في مقابر السيدة نفيسة بالقاهرة وله ضريح هناك.
وكان يرافقه شقيقته سكينة والتي عاشت قرابة المائة عام وكذلك أخيه شاكوت وأخيه محمد عبدالله الليثي والد سيد وقدوره واخيه إبراهيم واخيه عدلان واختيه نفسية وسكينة وهي زوجة مصطفى يوسف والدة معتصم ونة - واخيه حسن واخيه يوسف الليثي والد الريح والنور.
كان علي الليثي من اثرياء ودمدني.
شيخ فارع الطول يمشي في الطريق تتقدمه انحنائة خفيفه يخيل لمن يراه و كانه يحمل هموم الدنيا متجهم الوجه كعادة الكبار في ذلك الزمان دائم الحضور -يبدأ يومه مع صلاة الفجر و يخرج من بيته قبل شروق الشمس راكبا حماره الاسود العملاق يرتدي الجلباب و المركوب و العمامه و الفرجيه - امامه في السرج سيفه و الي جواره بندقيته وفي يده عصاه متوجها لحواشاته .
و الوصل للحواشات سفرا طويلا و لهذا فان علي الليثي في حالة سفر متواصل طول العام لا ينقطع ابدا كان يخرج للحواشات قبل الشروق و يعود منها بعد الغروب .
و في الحالتين يكون (خير السيد ) الي جانبه و خير السيد ربيب لعلي الليثي يثق فيه تماما كابنه جعله المتصرف في كل شأن من شئونه سواء في العمل او في البيت في الصباح يراجع معه احتياجات العمل و يزوده بتعليماته و ينطلق الحمار بعلي الليثي الي السوريبه احدي قري الجزيره الاقرب لودمدني من بقية القري و هي القريبه من حواشاته و لا احد يعلم كيف كان يعيش علي الليثي في الحواشات فكان ينظر اليه الناس كالرجل الخارق في ذلك الزمان .
و مشوار السفر اليومي الي الحواشات كان من مظاهره طول العام والكل يذكر مشوار الرجوع الي المنزل في المساء وهو يركب حماره والذي يعرف الطريق جيدا ويقيف عند خط السكة حديد اذا كان هنالك قطار في الطريق ويصل الحمار بي علي الليثي وهو نائم لايصحو الا عند وصوله الي البيت فصار هذا الحمار مضربا للمثل في معرفة الطريق انت بتعرف الطريق زي حمار ود الليثي.
عشرات الجمال والتي تراها في رحلاتها من الحواشات الي البيت و هي محمله في فترة من الاوقات بجوالات العيش التي اعدت لها مخازن و من بينها مطامير داخل البيت .
و لفتره ثانيه تكون الجمال محمله بالقصب.
و بيت علي الليثي كبير جدا و ديوانه مرتفع جدا عن بقية البيوت و هو علي كبره كان اشبه بخلية النحل مدخله باب سنط ضخم لا يغلق ابدا طوال اليوم و هو متصل بغرفه واسعه يطلق عليها اسم الدهليز و منها تلج لداخل الحوش و فيه يباع القصب و اللبن ففي البيت ابقار وفي الصباح يباع اللبن و اللقيمات و كانت تتولي عمليات البيع هذه شقيقته و تدعي سكينه و هي امرأة قويه كثيرة الحركه.
و قبيل الخريف يصرف علي الليثي جانبا من و قته في صيانة عقاراته فهو يملك دكاكين جيدة البناء مؤجره بالسوق.
و يملك بيوتا من جودتها لا يسكنها غير الخواجات فهي من الطوب الاحمر المكحول - ارضيتها من البلاط و معظمها مسقوفه عقد و المكان هو القسم الأول من مدينة ود مدني.

تزوج على الليثي من ابو عشر كريمة الشيخ محمدين طيار وأنجب منها ولده الاول ( أمحمد ) وثلاثة بنات هن بركة وكثيرة وتحفة.
وأنجب ولده الثاني عبدالباقي من زوجته الثانيه نفيسة بت بلال.
عبد الباقي الليثي والد الاخ علي واخوانه وعبدالباقي ليس له اخوة اشقاء ولكن والدته تزوجت للمرة الثانية من الاستاذ عباس شدو وانجب منها يوسف وياسين ومحمد وعادل وعلاء ونجوى.. 
بركة تزوجت عبدالرحمن شدو ولها بنت تزوجها الاستاذ حسين شدو ولبركة ابنة ثانية تزوجها الاستاذ عبدالعزيز شدو ولبركة ابنة ثالثة توفيت وهي شابة..
وتفحة تزوجت يوسف الليثي وانجبت مؤسس مدارس الليثي الشهيرة الوسطى والثانوية للبنات بحي الدرجة الاستاذ الريح  يوسف الليثي واولاده يوسف و دكتورة تفحة وأمين وياسر.
الريح يوسف الليثي له اخوة غير اشقاء هم النور وعثمان والشكري وكرن ووالدتهم هجوة بت محمود شقيقة ابو صفر والامين الدايش ويوسف والد مدثر القطر .
وكذلك علي الليثي له شقيقة اسمها الجاز تزوجها عباس حسين محمد حسين غانم عمران  الملقب (عباس الاخره ) وهو من اهلنا عائلة ابو عيسي الكبيرة وهو والد محمد عباس وابوجقرة وسيدة عباس الآخرة والدة أستاذ عبدالله محمد علي الشهير بي (تكوية ) وكان أستاذ شهير بمدرسة الاميرية الوسطى وصلاح وقد درج الاخ صلاح كل سنة بالتكفل  بتكاليف الحج كاملة  لعدد مقدر من ناس مدني  وسيدة عباس متزوجة محمد علي العشكلولي اعز صديق للمساح. .
بخيتة عباس الاخرة تزوجت في المرة الاولى الخليفة عوض عبدة وانجبت منه فاطمة تزوجها جدنا احمد ابوطبيلة والدة خالنا بدر الدين المشهور بي ابو الكلام واخوانه ولها ولد هو عبده عوض عبده الشهير بدهان العربات هو واولاده في المنطقة الصناعية .
تزوجت بخيتة بت عباس الاخرة للمرة الثانية من ودالفتلي المكوجي المشهور بي سوق ام سويقو وانجبت منه الاستاذة الشهيرة وعضوة الاتحاد الاشتراكي ايام الرئيس نميري زينب بت الفتلي .
أصهار عائلة الليثي هم ال شدو وأبو زيد بتاع المنطقة وابوعيسي وال الفيومي.
والدة جيلاني ادم من الفيوماب و جيلاني تزوج فاطمة بت عباس الآخرة وأمها الجاز بت الليثي كذلك فاطمة بت محمد عبدالله الليثي تزوجت مصطفى (فلحوقلي ) والد بدر والمصري في العشير وسمير ود/مهدي علي صالح و أحمد المكاشفي جدتهم خالها على الليثي وجدهم حميدة من ناس بدوي بتاعين الجلود . 
على الليثي كان من اثريا مدني وكان يسلف الحكومة وكما تقول الحاجة بركة الخواجات كانوا يطلقون عليه على الليثي. روح الحكومة وكان لديه حمار مشهور بالذكاء شدة حمار ود الليثي القرش القلة 
(امحمد) تزوج أربعة نساء أولهم ابنة محمد عبدالله الليثي شقيقة قدورة وإبراهيم وسيد وعدلان وعبدالله ولها من الابناء ثريا وعمر وبتول وسميرة .
ثم تزوج كلثوم والده كمال و الدكتور عصام وصلاح وعماد .
ثم تزوج عشة بت زوفة أم سيف وعلاء .
ثم تزوج اعتدال من بحري قريبة متولى عيد أم علي وعباس ودكتور أحمد ومعتصم و امحمد له حوالي 25 من الأبناء والبنات.
أما سيد هو ابن محمد عبدالله الليثي ومنزلهم كان جوار منزل الجاك القزاز وإبراهيم بدوي تزوج نور ابنة يوسف الليثي شقيقة الريح وأبنائها على وتنقو وعماد ثم تزوج مرة اخرى أسماء بشير. وكانت تعمل معه في التلفونات وهي من جزيرة الفيل .وأبنائها معمر ولها ابنة زوجة مدني عباس .
وتقول حاجة بركة أن عائلة الليثي المتواجدين في مصر جمال الليثي المنتج السينمائي وهو شديد الشبه بأجدادها شاكوت وعدلان اقربائهم وكانت تزورهم في مصر. 
كانت الحاجة بركة امراة قوية وجميلة تلحظ ذلك الجمال وهي متقدمة في العمر وكنا نسمع ونحن صغار ان الذهب عندها بالصفائح .
رحم الله المتوفين وامد الله في عمر الباقين ومتعهم بالصحة والعافية. 

تعليقات

  1. عبد الناصر عبد العظيم الليثى اسماعيل الليثى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عائلة الحضري

عائلة الكارب

عائلة النويري