المراسل الصحفي حامد محمد حامد











ودمدني كانت أيام جميلة.
المراسل الصحفي حامد محمد حامد
===================

ودمدني من حامد محمد حامد:-

وانت تستلم صحيفة الايام من مكتبة عيسي وفي الصفحة الاولي اخبار متعلقة بي مديرية النيل الازرق وبالاقليم الاوسط وبالولاية الوسطى وبي ولاية الجزيرة علي مدى حقب زمنية متتالية ينقلها لنا عمنا حامد محمد حامد من ودمدني عبر جريدة الايام وكان الطاغي من الاخبار تلك  مايتعلق  بوزارة الري بحكم عمله في هذه الوزارة العملاقة والتي ارتبطت برموز وقامات سامقة مثل  محمود جادين ومن بعده الباشمهندس مرتضي احمد ابراهيم وقامات اخري لايقلون عنهم أهمية في سلك وزارة الري الوظيفي.

الأُستاذ حامد محمد حامد يمثل بحق شيخ المراسلين الصحفيين السودانيين حيث
ظل يراسل عدداً من الصحف السودانية من مدينة ود مدني وبعض مدن ومناطق
ولاية الجزيرة منذ أكثر من خمسين عاماً
ولد بمدينة ود مدني حيث نال تعليمه الأولي في المدرسة التبشيرية الأمريكية مما جعله 
يتقن اللغة الإنجليزية في سنوات باكرة من حياته، ثم التحق بالمدرسة الوسطى ود مدني الأهلية. 
وبعدها التحق بالعمل الصحفي حيث راسل جريدة الناس من ود مدني ثم صحيفتي
الأيام والسودان الجديد ووكالة السودان للأنباء كما عمل ضابط صحافة بوزارة الري
والتي كانت رئاستها بودمدني بالإضافة للعمل الإعلامي والصحفي بمشروع الجزيرة 
وامتداد المناقل حيث ساهم في كل الإصدارات الصحفية والإعلامية التي تعدها إدارة 
المشروع واتحاد المزارعين كما عمل متعاوناً مع وحدة الإعلام بجامعة الجزيرة.. 
والآن يراسل صحيفة الرأي العام
القريبون من الأستاذ حامد محمد حامد يقولون: إنه يتمتع بقدر عالٍ من الصبر
وقوة الاحتمال وأنه يمارس الصحافة بجدارة ودقة متناهية ويراعي قواعد المهنية
وأخلاقياتها حيث يمارس مهنة الصحافة لأكثر من خمسين عاماً دون انقطاع
وما زال عطاؤه مستمراً حتى الآن.،
من مزايا الأُستاذ حامد محمد حامد الدقة المتناهية في كل شيء وقد برع في
نقل وقائع أخبار المحاكم والجرائم بدقة متناهية ويظهر ذلك من كتابه الذي أصدره
بعنوانه «أسرار وخبايا الصحافة ـ خمسون سنة» حيث أشار إلى عدة قضايا قام 
بتغطيتها ولعل أشهرها «القصة الكاملة لعصابة بنك باركليز بود مدني» حيث نقل
بدقة متناهية تحريات وتحقيقات الشرطة ثم وقائع المحاكمة التأريخية للمتهمين
في تلك القضية التي شغلت الرأي العام السوداني وقتها.
من المبادرات الصحفية القوية التي قام بها الأُستاذ حامد محمد حامد مراسيم دفن 
السيدعبدالرحمن المهدي بقبة المهدي بأم درمان حيث كان هو الصحفي الوحيد
الذي حُظي بحضور  مراسم دفن الإمام وقد نقل مشاهدات للقراء عن لحظات الدفن والتي
عكس من خلالها مشاهد وانطباعات إنسانية واجتماعية تعكس عمق صلات 
السودانيين على اختلاف توجهاتهم السياسية .

متعه الله تعالى بالصحة والعافية - فالأستاذ حامد محمد حامد جدير بالاحترام
والتقدير وجدير بالتكريم من أعلى مستويات 
الدولة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عائلة النويري

عائلة الحضري

عائلة الكارب