حي السناهير
ودمدني كانت أيام جميلة
حي السناهير
==============
فى الفتره ما بين 1822 – 1824 وفى السودان الشمالى أثناء قيام الدولة العثمانية كانت بعض القبائل السودانية تتمرد أحياناً على نظام الدولهالحاكمة بعدم دفع الجزيه أو بالقيام بالهجمات على جنود العثمانيين ... وفى الحادثة المشهوره عند مثول ( المك نمر ) ومعه ( المك مساعد ) أمام ابن محمد على باشا اسماعيل باشا فى مدينة شندى عام 1822 وإستفزاز الباشا للمك نمر ومن ثم حرق اسماعيل باشا وجنوده جاءت بعدها حملات ( صهره ) الدفتردار الإنتقامية نتيجة لذلك ساءت معاملة المغتصبين حتى أنهم قتلوا في إحدى المرات 30،000 من الجعليين العزل،
استمر المك نمر في إغارته على الدفتردار حتى بلغت خسائر رجاله عددا عظيما بفضل السلاح الناري اتجه المك نمر ومن معه الى الحبشة واستقر في منطقة سماها المتمة تيمنا بالمتمة السودانية وتفرق بقية الجعليين في مناطق السودان المختلفة.
إستقر جمع من عائلة السناهير بودمدنى بعد أن هجروا شندى و المتمة.
عندما استقروا عملوا في التجاره بين مدنى ومختلف مدن السودان مثال أم درمان وأم روابة والأبيض ...
يقع الحى الذى أقاموا به في ( ود أزرق ) وعرف بمربع السناهير (((( حتى بعض الذين هم ليسوا من نفس العائلة ولكن بحكم سكناهم في ذلكالحى شملهم الإسم )))) وذلك قبل قيام الأحياء الجديدة الحالية وبعدها إرتحل بعضهم وعاش في إمتدادات ودمدنى الجديده ... بانت ... الدرجه ...حى السوق الكبير ... ومن أشهر تلك العائلات عائلة المقبول الأمين الحاج أحمد المقبول وكان له من الأبناء الريح قاضى في ودمدنى وكان يسكن الحى البريطانى آنذاك ...
وميرغنى وعمل رئيساً لمشروع الجزيره وفى عهده أدخلت زراعة القمح للمشروع ...
والأميرلاى المقبول الذى قام هو ورفيقه إبراهيم عبود بي انقلاب 17 نوفمبر 1958 ...
واللواء خالد المقبول والدكنور الصادق المقبول ومحمد الذى عمل بالتجاره بعد وفاة والده ثم بدرالدين ولهم خمس من الأخوات ... وكان للحاج الأمين الحاج أحمد المقبول عدد من الأخوان هم محمد الحاج المقبول وأبنائه وهم عبدالسلام وعمر ومحجوب وعدد أربعة أخوات.
و عبدالسلام الحاج أحمد المقبول وأبنائة وهم بابكر والمهندس الريح وهاشم وعثمان وخمس أخوات أولئك الشقيقات لعائلة المقبول أنجبن العديد من الأبناء بعد زواجهن من داخل وخارج العائلة الكبيرة ...
آل الياس على رجه وله من الأبناء أحمد ومحمد وعلى وثلاث أخوات تزوج أبناء الياس على رجه من آل عباس جميعهم.
آل عثمان موسى وأبنائه و آل محمد إدريس وإبنهم الشهير (مانو) وآل البشرى موسى وأبنائه ...
وقد تزوجت كريمات آل السناهير من عوائل أخرى كانت لهم بهم صلات القرابه أو علاقات إجتماعية مثل آل حسن عباس و آل البرير وآل أبومرينوآل إبراهيم الريح وآل محمد الحسن البدوى وآل الريح سنهورى وآل الدمياطى وآل البشير وآل الحضرى وآل صغيرون وأنجبن العديد من الأبناء وهم كثر .
بالإضافة لصلات القرابه من ناحية الأم آل الكومى وآل حسن. ومن جيرانهم المعروفين آل الشايب وآل أبوزيد أحمد العوض وآل عبدالحفيظ وآل البرنس وآل سنجر وآل عبدالرحمن سعد وآل جاد المولى وآل بسمة وآل أبنعوف وآل جلال وآل حسن جحا وآل حاج إبراهيم وآل الدمياطى وآل حاجحمزه وآل عربى وآل الشوبلى وآل الحاج بصيلى وآل يوسف النعمة وآل الخليفة عبدالله وآل بركات وآل الجعلى وآل الخواض وآل صابون وآل خوجلىوآل جبران وآل أحمد على والذين عاشوا بينهم كأسرة واحده يشاركونهم أفراحهم وأتراحهم.
إشتهرت خلوة الفكى ود الريح بذلك الحى لتعليم اللغة العربية وحفظ القرآن وتخرج منها الكثيرون من أبناء تلك العائلة الكريمة ... وقد إشتهر إسم( الريح ) وسط هذه العائلات تيمناً بالشيخ الفكى ود الريح.
إشتهر نادى الرابطة في هذا الحى العريق حيث أن من مؤسسيه عدد كبير من من أبناء تلك العائلة وساعدهم بعض أبناء ذلك الحى ...
نادى الرابطة والذى تأسس فى عام 1948 م بمدينة ودمدنى فى مقره المعروف بشارع المحطة فى منزل مؤجر من مالكه المرحوم الشيخ أبوزيدأحمد العوض بمبلغ رمزى بسيط وقد طليت جدران النادى باللونين الأحمر والأبيض ...
ومن أوائل المؤسسين المرحوم / عباس أحمد الياس ( عباس النيفا ) والذى كان لاعباً به وخضر إبراهيم بخيت ( خضر بازقا ) وكوكبة من الإداريين أغلبهم من حى ود أزرق ( حى السناهير ) أمثال / موسى عثمان موسى والريح عبدالحفيظ والريح دفع الله والريح عبدالسلام محمد الحاج والريح أحمد الياس وبابكر أبو الروس وبقية من أبناء ذلك الحى العريق ومختلف أحياء ودمدنى.
وقد كان الشرف لمدينة ودمدنى أن يكون ( نادى الرابطة ) آول نادى من مدنى يتحصل على كأس أندية السودان فى عام 1956 م مناصفة معنادى النيل العاصمى.
من أشهر الإداريين من أسرة السناهير الأستاذ محمد علي عثمان الشهير بالكربه وكان مدير تعليم ودمدني وكان صارما لايجامل حتي أهله ومن أشهر الأطباء الدكتور ميرغني سنهوري والسناهير وآل الريح وهم إبراهيم وخضر وعبدالرحمن وعيسي الريح هم أبناء خالات وأبناء عم بالإضافة إلي أسرة الفكي أحمد و آل البدوي.
ونظراً لعلاقات أبناء السناهير الإجتماعية لعب لذلك النادى العريق كوكبة من أبناء هذه المدينة / عمر بشير – محمد عبدالرازق كندا – غالب حسن ( خواجة غالب ) على عوض الله – محمد لاظ – الصادق أحمد الشايب – محمد يوسف تيكا ( الناظر ) حمد النيل بابكر – عوض الجاك بعشوم – محمد الحسن شره – السر بنداس – كرن – مصطفى وفيصل وعز الدين الجعلى – الرشيد المنيسى – عبداللطيف أبنعوف – عثمان مرحوم – كما لا ننسى الأسطوره الدولى / عمر النور ...
أمد الله فى أيام من هم على قيد الحياة والرحمة والمغفره لمن إنتقل الي الرفيق الاعلى.
كان يطلق على فريق الرابطة عندما ينزلون لأرض الملعب بـي ( الهنود الحمر ) ...
ومن الإداريين ومحبى ذلك النادى المهندس / الريح عبدالسلام الحاج والذى كان قد أبتعث لبريطانيا آنذاك وعند عودته أحضر معه هدية لناديه وهى عدد (2) طاقم بشعار نادى ليفربول الإتجليزى وهو نفس شعار نادى الرابطة الأحمر والأبيض .
فى بداية الثمانيات تعرض النادى لعدة هزات إدارية داخلية مما سرع بهبوط مستوى ذلك الصرح ... وشيئاً فشيئاً إبتعد عنه محبيه درءاً للمشاكلالإداريه التى كانت تحدث بداخله وظهور وتبوء أشخاص غرباء فى إدارة النادى الى أن تم شطبه نهائياً من كشوفات الإتحاد المحلى لكرة القدم وتمالإستيلاء على مقره الجديد بواسطة اتحاد شباب السودان لعدم وجود سجل للنادي وعدم وجود شخصية اعتبارية
عاد النادي مؤخرا لكشوفات اتحاد الكرة ويلعب في الدرجة الثالثة ومازال مقر النادي محتلا والذي بذل فيه المرحومان الريح عبدالحفيظ وبابكر ابوالروس وبعض الاخوة كل الغالي والرخيص علي الرغم من ان النادي عادت له الشخصية الاعتبارية بوجود اسمه ضمن الفرق باتحاد الكرة المحلي لكن دار النادي محتلة حتى الان.
تعليقات
إرسال تعليق