جزيرة الفيل





ودمدني كانت أيام جميلة
جزيرة الفيل
==========
أول من استقر بي جزيرة الفيل الشيخ محمد محمد نور ود تتاوي وعند حضوره لتلك المنطقة كانت عبارة عن غابة ونظف تلك المنطقة واتخذ منها سكنا, وإنشاء بستانا له علي ضفة النيل وحفر ابارا لسقيا القاطنين وشيد خلاوي للقرأن وارسل لابن خالته محمد طه شقدي واتي به من قرية ابيد بالقرب من اربجي..
وود تتاوي ابنائه هم : كرار والنور وزينب، وامهم واحدة.
و عنده ابنتان رقية، وامنة الاثنتان امهم واحدة.
كذلك من أبنائه عبدالرحيم وسكينة. ووالدتهم من الدناقلة الارباوية.
سكينة محمد نور تتاوي هي زوجة محمد طه شقدي وهي والدة العمدة عبدالله ومحي الدين واحمد وشامية.
وعندما توفت سكينة تزوج ود شقدي اختها زينب محمد نور.
ام سلمة محمد نور تتاوي امها حاجة بتول الحضرية من القسم الاول وهي والدة الورير عبدالرحمن نورالدين مصطفي.
وتزوجت حاجة بتول الحضرية مرة ثانية من علي صالح والد الزين علي صالح وصالح علي صالح.
دكتور مهدي علي صالح والترزي سمير علي صالح والمرضي والدتهم هي عشة بت حميدة من ناس بدوي حقين الجلود ووالدتها كثيرة بت الطريفي وهي من ال الليثي.
هذه قبيلة او عائلة ( ود أم حد نور ) كما يحلو لاهل جزيرة الفيل ان يكون نطقهم لها كذلك .
نسل ودمدني من ابنه عبدالحفيظ ومايطلق عليهم بالكناناب سكنوا جزيرة الفيل وملكوا البحر في تلك الناحية وملكوا الكثير من الجنائن مع العلم ان الشيخ محمد مدني السني أسس المدينة والتي تحمل اسمه في العام 1489م عندما استقر في المنطقة والتي تحوي ضريحه الان والشهيرة بالقبة.
تم بيع الجزء الاكبر من جنائن ال كنان خاصة الجد محمد سعيد كنان وماتبقى من جنائن هي الي اخيه عمر الفكي بابكر كنان وال عبدالحفيظ ود الحسين كنان.
ان تاريخ البطاحين وهم من سكان جزيرة الفيل الاوائل لكن مؤكد انهم كانوا موجودين علي الاقل منذ ايام السلطنة الزرقاء ( 1504- 1821م ).
واما هجرات ناس الشمالية خاصة الدناقلة والركابية والكنوز. وود محمد نور منهم واسمه الحقيقي محمد محمد نور نقد خليل وتيتاوي نسبة لمنطقة اجداده تيتي.
الثابت ان هجرتهم كانت ايام الفتح التركي للسودان 1821م.
وفي عام 1306 هـ ( 1889م ) عام المجاعة. فتح خلاويه لايواء الفقراء والمساكين وكانت داره عامرة باكرامهم. وبعد حادثة الشكابة 1899م متعاوننا مع ابن خالته محمد طه شقدي اتي بالسيد عبد الرحمن المهدي وافراد اسرته الي جزيرة الفيل وعاش فيها السيد عبد الرحمن ما يقارب 12 عاما. ولا زال احفاد ودتتاوي يسكنون جزيرة الفيل.
قول اخر ان محمد طه شقدي وهو من بطون قبيلة الركابية بدنقلا هاجرت اسرته واستقرت بعمارة ابيد بالقرب من اربجي وكانت اربجي منارة للعلم في عهد السلطنة الزرقاء والكل يذكر دشين قاضي العدالة - ومن ثم اسس عمارة ودشقدي بشرق ودمدني وكانت المنطقة بالغرب مكان جزيرة الفيل الان عبارة عن غابة نظف تلك المنطقة واستقر بها .
جزيرة الفيل حي عريق طلب الامير محمد عبدالرحمن نقد الله بتبعيتها لمدني بدلا من المدينة عرب.
الامير ودنقد الله وهو من مؤسسي القسم الاول من السودانيين انتقل للقسم الاول من جزيرة الفيل ومنزله مازال موجودا وقد اشتراه لاحقا المرحوم محمد الحسن الشايقي
رجل المهام الطيب عبد الجبار لاتذكر الجزيرة الا ويذكر اسمه مقترنا بها .
لابد ان يذكر اسم الرياضي وتاجر الفاكهه صاحب الجناين المشهور//الباقر حميده.. عميد أسرة المحس بجزيره الفيل واخيه بابكر حميده المحاسب السابق بالكهرباء وأبن خالتهم// الطيب عبدالجبار (حلال المشاكل) ايضا تاجر بسوق الفاكهه وصاحب جنييه بحي السنيط مسحت كخطه اسكانيه.
ابن المحس البار الماذون الشيخ//كمال حسن له الرحمه.. والتحيه لكل الاهل بحي المحس العريق (اسره فضل و محمد حمد المحسي.
وبها ناس كثر في أرقي واعلى درجات التأهيل الأكاديمي وبها ترابط وأخوة صادقة .
من اعلام جزيرة الفيل في المجال الديني المرحوم الفكي الريح والد بشير الريح وعبدالوهاب الريح وكان اماما لمسجد الانصار وخلفه الفكي يعقوب صاحب الكرامات وكذلك الشيخ الفقيه محجوب عووضة وابنيه الاستاذين محمد احمد ومحمد عثمان. ومن العلماء الذين استقروا في جزيرة الفيل فترة ودرسوا في خلاويها الشيخ صديق احمد حمدون والشيخ حاج التوم من الله
ومن الاعلام الاقتصادية التي خرجت من جزيرة الفيل المرحوم علي دنقلا وهو من اقارب ودشقدي وكان مشرفا علي المركب النيلي وقد شق طريقه بعصامية الي ان اصبح علما اقتصاديا علي مستوي السودان.
في الجانب الفني نترحم علي المرحوم الموسيقار طه بشير شقيق بروف الزبير بشير طه وهو صاحب عدد من المقطوعات الموسيقية في الاذاعة ولحن ووزع عديد من الاغنيات منها كل ماسألت عليك صدوني حراسك كذلك الموسيقار ابراهيم مصطفي حجر وعلي يده تعلم الموسيقار عبد الماجد خليفة العزف ولمن لايعلم فان عبد الماجد خليفة اصلا من جزيرة الفيل.
من اعلام جزيرة الفيل سعادة السفير المرحوم حامد محمد الامين وهو من الرعيل الاول للدبلوماسية السودانية وكان سفيرا للسودان في امريكا وممثلا للسودان في الامم المتحدة وكذلك الخبير الدولي بروفسر صديق عبدالمجيد صالح وهو احد خبراء البنك الدولي ومن اعماله انه وكان مشرفا علي اعاده هيكلة الاقتصاد في عدد من الدول منها فنلندا وقد استقال حاليا من البنك الدولي ويعمل مستشارا لوزير المالية الكويتي وهو صاحب درجتين مختلفتين في الدكتوراة ومن ابناء جزيرة الفيل بروفيسور محمد طه عبدالله شفدي رئيس المجلس البيطري السوداني .
ومن ابناء جزيرة الفيل دكتور علي خصر علي الخضر وهو من اوائل الاخصائيين السودانيين في بريطانيا ومن اعلامها كذلك المستشار الفاضل حسن خليفة والمستشار الفاضل نايل في الامارات ود.بابكر عباس وهنالك العشرات من ابناء جزيرة الفيل اخصائيين في المشتشفيات البريطانية.
والدة ود شقدي محمد طه هي المرحومة فاطمة بت شقدي وشقدي هو والدها وقد كانت تنادي أبنها باسم والدها فاصبح اسم شقدي طاغيا علي اسم والده غبدالله محمد علي عطا المنان.
اما الأفيال فهي فعلا كانت في غابات جزيرة الفيل وأم بارونا .
اهلنا ال عبد الحفيظ ولد ودمدني السني وجد الفكي الورع احمد ودكنان لهم وجود مبكر في جزيرة الفيل ولهم منازل وجنائن في قلب جزيرة الفيل .
اذكر ونحن صغار عندما تكون عندنا مناسبة زواج السيرة تكون الي جنينة ابوي عمر بابكر كنان وكان يستقبلنا متلحفا بذلك الثوب العربي الاصيل للدلالة علي اصله الخالدي ممسكا بيمناه تلك البندقية الشهيرة مصوبا طلقات منها مرحبا باولاده واحفاده واتذكر في منتصف الستينات تلك البئر القديمة في منتصف الجنينة والتي تسمى بالمتره كنا نذهب الي تلك الجنينة في حياته وبعد مماته تم تاجيرها الي شخص هو المسئول عنها حتى الان وفي نهاية كل عام تنال زوجتي نصيبها عن والدتها وبالكاد حبة الجوافة الحمراء اللون من الداخل انال نصيبي منها قطمة صغيرة مثل زوجتي واولادي وياناس الجزيرة عندنا عود عندكم وعود قديم شديد .
وفي اوائل السبعينات اشتري عم والدي صالح ابوطبيلة منزل في جزيرة الفيل بالقرب من شجرة مهدي يستقر فيه الان بناته .
وفي حي الجنائن يستقر ابن خالتي وخال زوجتي الفاتح بابكر منزله فاتح علي الجنائن حارسا لجنينة جده لامه .
لذلك لااخفي حبي واعجابي بجزيرة الفيل منذ الطفولة المبكرة .
قدم عبدالله محمد طه عبدالله ود شقدي الكثير لهذه القرية والتي كانت تتبع في وقت من الاوقات الي مجلس ريفي المدينة عرب – عندما تقدمت به السن وعجزت الصحة عن مساعدته في تقديم خدماته لأهل قريته الصغيرة .. فترك العمودية قبل وفاته بسنين لأخيه العمدة صديق محمد طه عبدالله شقدي وجلس يقاوم المرض حتى وافته المنية داعين له بالرحمة والمغفرة وان يجزيه الله خير الجزء بقدر عطاءه لأهله وأهل منطقته .
كان العمدة صديق خلفاً لأخيه العمدة عبدالله ود شقدي واستمر في تقديم العطاء وإدارة عمودية جزيرة الفيل حتى جاءت السبعينات فتم تحويل قرية جزيرة الفيل لحي من إحياء ود مدني وأصبح الحي الشرقي لمدينة ود مدني بل وأصبح مركز لجميع إحياء ودمدني شرق فكان فيها أول مجلس بلدي لمدني شرق برئاسة صديق شقدي ، وتواصل ذلك الكرم والعطاء الذي توارثه أبناء هذه العائلة حتى بعد أن أضحي ذلك الحي جزاء من المدينة فكانت اليد المعطاء لصديق شقدي تتواصل ولم تجف حتى ألان لم يبخل لأهل جزيرة الفيل سواء من ماله وصحته وكان عنواناً لعطاء متدفق .
تعددت الروايات حول إسم جزيرة الفيل والرواية الارجح
تقول بأنها كانت غابة تسكنها الأفيال
وهي الرواية الارجح طبقا لي ما ذكره العلاّمة
(
محمد النور ضيف الله) في كتابه ( الطبقات ) عندما تحدث عن مدينة ود مدني و مؤسسها الشيخ ود مدني السني
حيث ذكر بأن المدينة كانت عبارة عن غابات و أشجار تسكنها الحيوانات و منها فيل جزيرة الفيل الذي إستمدت منها إسمه
و نقل هذه الرواية أيضاً ( صديق البادي ) في كتابه ( معالم و أعلام ) عندما تحدث عن الشيخ ود مدني السني
ومايدعم هذه الرواية وقوع جزيرة الفيل جنوب غابة أم بارونة الشهيرة و أيضاً لوجود أشجار كثيفة تحدها من الجنوب جهة حي السنيط.
و أهل جزيرة الفيل يطلقون على تلك المنطقة إسم الغابة
و أيضاً لوقوعها غرب الجناين و النيل و هذه الجناين لوقت قريب كانت مرتع للقرود و بعض الحيوانات و الطيور
و المعروف لدى أهل الجزيرة بأن سكانها الأصليين و الأقدمين هم البطاحين في فريق حي العرب.
فريق العرب ومن العوائل والتي تكون هذا الفريق العريق  ال دعباش وال بشير طه وال جاد الرب وال مبارك عبيد وال محمود بشير وال عبدالله الامين وال محمد مختا ر وال قاسم حاج الصديق وال قسم السيد وال احمد بشير وال خيراوي

التحية الي فريق حي العرب الرياضي والي الاخ الصحفي سمير الهادي عاشق اهلي مدني .
و أظن بأن ذلك هو سبب إطلاق لقب ( عرب الليمون ) على أهلها كنوع من الدُعابة في الأسواق و الإستاد الرياضي من قِبل أهل المدينة في مناكفاتهم الرياضية و الإجتماعية
لأن البعض يربطها بتبعية جزيرة الفيل لمجلس ريفي المدينة عرب سابقاً
و معلوم بأن التبعية كانت إدارية و ليست جغرافية لأن جزيرة الفيل تقع أقصى الشرق و المدينة عرب تقع غرب مدينة ود مدني و بينهما بُعد جغرافي شاسع
مثلما كانت حنتوب و عووضة و حبيب الله تتبع لمجلس ريفي الحوش
استقر في الجزيرة المحس ثم الدناقلة ( آل شقدي ) و هؤلاء كانوا محترفين زراعة
لذلك أنشئوا الجناين على ضفة النيل الغربية و كان أحد أعمدة الأسرة خريج كلية غردون العمدة عبدالله ود شقدي لذلك ظفروا بالعمودية
و قد كانوا خير معين للجزيرة و أهلها بل و صاروا معلم من معالمها
و يكفي قول الإمام عبد الرحمن المهدي في حق شقدي الكبير ( أبونا وكت الناس أبونا ) حيث أبونا الأولى إسم و الثانية فعل من أبى أي رفض
جزيرة الفيل عُرفت بالترابط الأسري و التكافل الإجتماعي و حُسن الجوار
و هم بعيدون جداً عن الجهوية و القبلية و الطائفية رغم وجود أكبر مسجدين لطائفة الختمية و الأنصار
و أهل جزيرة الفيل مُحبين للرياضة لذلك تجد فيها أندية ذات صيت في المدينة
كجيفارا والذي ارتبط تاريخيا بالاخ الامين السماني ونادي الإسماعيلي و الذين كانا يملكان ناديان تفوقت في جمال مبانيها على أندية الأولى بالمدينة
و هناك نادي حي العرب و الزمالك و الكمال و الزهور
و يكفيها فخراًً بأن نادي جزيرة الفيل العريق هو أول نادي بمدني يتحصل على المركز الثالث في مسابقة الدوري الممتاز الحديثة بعد ناديي القمة الهلال و المريخ و ذلك في ثاني ظهور له بالممتاز .
و قد خرجت لاعبين أفذاذ لعبوا في أندية القمة مثل الطاهر هواري و أحمودي و المرحوم حارس الهلال أسامة كُرشامة و غيرهم
و كان خلف هذه الأندية رجالات بذلوا الغالي و النفيس لرفعة شأنها و كان ولائهم و حبهم للفيل جد كبير
و هناك البروفيسر عمر أحمد ميرغني أستاذ الطب بجامعة الجزيرة و شقيقه أحمد ميرغني الذي كان المدير الإداري بمشروع الجزيرة
و إبنه الدكتور مجتبى كان رابع الشهادة السودانية في العهد الذهبي للتعليم
و جزيرة الفيل أنجبت الفنان عباس جزيرة والفنانة اسيا مدني
و كانت مدرستها الإبتدائية قِبلة لكل أبناء الحي الشرقي و كانت شقدي المتوسطة بطل في منشط كرة القدم في عامين متتاليين على حساب مدرسة الشرطة و الهوارة
و اللتان كانت لهما صولات و جولات و منابع لتفريخ اللعيبة
وجزيرة الفيل هي جزيرة سياحة بمناظرها الخلابة وأشجارها الظليلة وبأهلها الطيبين، ورغم أنها في قلب المدينة إلا أنها ما زالت محافظة على عاداتها وتقاليدها ذات الاصول الريفية و يعتمد أهلها على الزراعة خاصة الخضر والفواكه ونذكر جناين ود شقدي ومن أحيائها: فريق قدام، فريق النص، ديم على صالح ، فريق المحس،حي المكي، حي العرب، فريق الجناين، حي ناصر،فريق الشقداب وعمارة ود شقدي وحي السنيط، سكانها متجانسون في نسيج إجتماعي و ثقافي ورياضي لا مثيل له ويشكلون خلطة سرية من الصعب أن تخترقها فتن الفرقة بالرغم من تعدد قبائلهم وأحزابهم السياسية يعيشون في ترابط أسري متين في السراء والضراء هم يد واحدة ولاحظنا في فيضان النيل كيف ترسوا البحر دفاعاً وحماية لجزيرتهم.
واهل جزيرة الفيل خليط من قبائل متعددة من بطاحين ومحس ودناقلة وشوايقة وركابية وجعافرة وبني عامر وغيرهم وعلى سبيل المثال من العوائل : آل شقدي وآل نور وآل إبراهيم حسين وآل جميل وآل عبيد وآل حجر وآل حموداب وآل حسين فقير وآل عووضة وآل شرفي وآل طه والمبارك وآل قعب و تمار وال سوركتي وال قولياب والخواض .
أهل جزيرة الفيل هم الأكثر تواصلاً وتكافلاً إجتماعياً وثقافياً وإبداعياً وتديناً بفضل خلاوي القرآن الكريم منذ القدم ونذكر خلوة صالح ومسجد الختمية والأنصار والمكي ومسجد حي العرب ونذكر آئمة مثل الشيوخ الفكي آدم والتيجاني ومحجوب عووضة وغيرهم ومن معالمها مدرسة شقدي الثانوية بنات والجمعية التعاوينة و محكمة العدل وأستاد الأفيال الرياضي ومحطة حجر ومحطة الجالون وغابة أم بارونة.
وفي جزيرة الفيل نشاهد دكان العاقب و مهدي وأبو كركس و ميرغني ودكان صالح فضل السيد ودكان الناجي ودكان الشايقي واليماني وعم قاسم والمزين وسبيل ود اللول.
جوار دكان العاقب كانت هناك طاحونة الناجي واظنها كانت الطاحونة الوحيدة بتلك المنطقة ... الحجراب مبدعين حتي في المهن وأهل طرفة وعلم ... بعد ودحجر مباشرة وانت متجه لشجرة مهدي كانت هناك قطعة بها أشجار نيم ضخمة وداخلها فرن ودكان اظن سيد الدكان اسمه عبدالجليل ان لم تخونني الذاكرة وهو شخص هادى قليل الكلام وكان عنده فول مظبت وكان عمال البناء يفطرون تحت أشجار النيم ..
المرحوم محمد بابكر نمر .. كان انيقا نظيفا في ملبسه .. يرتدي ما يسمي سابقا بالقفطان فوق الجلابية ... مما يضفي عليه وقارا .. كان له سبيل عدد ازياره تفوق الثلاثين زير .. كل أدوات حفر المقابر كانت عنده .. كانت له غرفة بجوار السبيل في أعلاها حمالات زير .. في رأس كل حمالة صحن كبير بها ماء وعيش غذاء للطيور التي كانت تسكن باشجار النيم المزروعة حول السبيل 
الاستاذة آمنة عطية رائدة التعليم النسوى التي فتحت مدرسة جزيرة الفيل للبنات ومن أبناء جزيرة الفيل نذكروالي الجزيرة السابق البروف الزبير بشير طه ووزير المالية الأستاذ/ بدر الدين محمود ونذكر لواء شرطة عادل سيد احمد وعلي جميل والشيخ عباس العجوة وحسين الظابط والبروف أحمد حمد نوري وأ. الجيلي قسم السيد والعمده عبدالله ويوسف وإبراهيم النور والسفير عباس إبراهيم النور.
ومن ابناء جزيرة الفيل المخلصين العقيد معاش عطا علي عبدالله ـ
استمر في عطائه لأهل جزيرة الفيل والي أهل مدينة ودمدني فكان يقدم لهم ويبادر بكل ما يملك في سبيل أهل جزيرة الفيل ومدينة ودمدني فكان رئيساً لنادي جزيرة الفيل الرياضي في فترة ما وقد بذل في تلك الفتره كل طاقته لصعود نادي جزيرة الفيل من الثانية لدوري الأولي ، كان رئيساً للجنة التي عملت على تطوير حي جـزيرة الفيل وعملت على توسيع المساجد بجزيرة الفيل وصيانة المدارس ومركز صحي جزيرة الفيل.
ود شقدي نائم ويده بتدي دلالة علي الكرم في ذلك الزمان
جزيرة الفيل قلعة من قلاع الانصار وحزب الامة والتاريخ يشهد بذلك .
نادي جزيرة الفيل الرياضي ساهم في نشر وتعريف الكثيرين في انحاء السودان بحي جزيرة الفيل في ودمدني ذلك النادي العريق والذي خرج افذاذ لعيبة الكرة حمد ودريسة واحمودي والحارس اسامة وكوكبة كبيرة من اللاعبين صالوا وجالوا في ميادين الدوري الممتاز كما لاننسى مشجع فريق جزيرة الفيل الاشهر في ودمدني ود الخشب .
رئيس النادي الذهبي الاخ مخلص حسن ابراهيم الرجل ذو الظهور الاعلامي ووظف هذا الظهور في خدمة النادي وبالتالي خدمة جزيرة الفيل مخلص موجود نادي جزيرة الفيل موجود وفي الدوري الممتاز غاب مخلص وغاب النادي ولكن جزيرة الفيل لن تغب انها في القلب .










تعليقات

  1. اغلبية سكان جزيرة الفيل هم الدناقلة والبطاحين الاسم محمد محمد نور تيتاوي
    ولم تذكر من اعيان جزيرة الفيل عمنا محمد احمد فرح طه الاسد والاخوال محمد صالح محجوب وصلاح عبد الحي
    وحبوبتنا المرحة ستنا احميدي ومن ظرفاء الحي ابن حي العرب المرحوم عبدالله مهدي ابو الشوش وين فووول ابو عركش وطاحونة العم محمد احمد ابو حمد العبد لاعب جزيرة الفيل وين السيخ مجذوب ودكان عبد الحفيظ الشايقي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عائلة النويري

عائلة الحضري

عائلة الكارب