بنك الادخار


ودمدني كانت أيام جميلة
بنك الادخار
=====================


المرحوم / المربي الكبير منصور أحمد الشيخ مؤسـس ومدير عام بنك الإدخار السوداني – ود مدني في الفترة من أكتوبر 1974م – 1991م .

تلقى الدراسة الثانوية والجامعية بمصر ، تخرج في عام 1950م في شعبة العلوم السياسية بكلية التجارة – جامعة القاهرة .

تاريخ افتتاح البنك في 31/10 فهذا اليوم يصادف اليوم العالمي لبنوك الادخار تحتفل به كل بنوك الادخار في العالم منصور احمد الشيخ اداري فذ وهو من ابناء شندي استطاع ان يجمع لهذا البنك توليفة من خيرة موظفي البنوك في المنطقة اضافة لاختياره لموظفين من اسر معروفة لدي الجميع وموزعين علي جميع احياء ودمدني وكان ذلك سببا رئيسيا في تسهيل العمليات المصرفية دون تعقيد فكاذب من يقول انه ذهب ليصرف شيكا من بنك الادخار طالبوه بابراز الهوية لانه يجد نفسه يعرف العديد من رؤساء الاقسام والموظفين .
 من الاهداف الرئيسية للبنك تجميع المدخرات الصغيرة والتي عند اتاحة الفرصة للجميع ان يفتح حساب جاري اوحساب توفير شكلت هذه الحسابات مبالغ ضخمة اعيد استخدامها في مشروعات افادت المنطقة وكان من الاهداف المهمة نشر الوعي المصرفي بين المواطنين وهذا ما استفاد منه مواطني الجزيرة فصار اكبر وعي مصرفي علي مستوي السودان هنالك موظفين كان لهم القدح المعلي في نشر اهداف البنك لابد من ذكرهم / علي محمد قمر/بابكر حسن هاشم/قاسم محمد قسم السيد/امام علي بري /محمد الهادي عثمان العرضي /الامين عبدالله /محمد الرشيد حميدة/حمدالنيل احمد حمدالنيلالامين ابوعيسي/ازهري السماني كوكو/ محمد نور نورالدائم /هشام بحيري/الهادي احمد الانصاريبشير عمر و عبد المحمود أحمد الجيلي وقريب الله مكرنجة و عماد حجر و كانوا فاكهة موظفي بنك الادخار و كان منزل مكرنجة ببانت الدار الاوليلمنسوبي بنك الادخار قبل ان يؤسسوا دارهم خلف فندق كونتننتال. ومن الاخوات /درية عبدالرحيم /حرم بدوي بانقا /نجوي بطري /نادية النور /بلقيس يونس والقائمة تطول 
تم تأسيس بنك الادخار على مبدأ الفكر الإسلامي، حيث صدر مرسوم بتأسيسه وفقا لقانون بنك الادخار لعام ١٩٧٣ المعدل في ١٩٧٤، وبموجبه تم إسناد هذا الأمر للمرحوم منصور أحمد الشيخ ليكون المدير العام المؤسس لأول بنك للادخار في السودان وأفريقيا، حيث كان قد تم الافتتاح الرسمي في ٣١ أكتوبر ١٩٧٤،
كان بنك الادخار السوداني اول بنك في افريقيا يعني بتجميع مدخرات المواطنين بحسب الشريعة الاسلامية  اجريت دراسة في الستينات بينت ضعف الاوعية الادخارية في السودان واوصتهذه الدراسة بتكوين بنك يساهم في تجميع المدخرات البسيطة من المواطنين واوصت هذه الدراسة ان يكون مقر هذا البنك الجديد بالاقليم الاوسط وبمدينة ودمدني حاضرة هذا الاقليم وذلك للحراك الاقتصادي الكثيف في المنطقة وخاصة النشاط الزراعي والمتمثل في مشروع الجزيرة ولقرب المنطقة من العاصمة .
تم الاخذ بالتجربة الايطالية في نظام البنوك الادخارية وتم ابتعاث كوكبة نيرة من ابناء ودمدني الي ايطاليا للتدريب ومشاهدة هذه التجربة ونقلها الي بنك الادخار بودمدني .
من هولاء الشباب الذين تم تسفيرهم الي ايطاليا على سبيل المثال وليس الحصر لانهم كثيرون – الاخوة – ازهري السماني كوكو – ميرغني الحجزي –هشام صلاح بحيري – عمر حسب الرسول - ولقمان على ابراهيم محمود احمد الحجزي والقائمة تطول باخوة ارسوا تعاليم العمل المصرفي بهذا البنك .
بنك الادخار كان مدرسة للعمل المصرفي لابناء ودمدني تخرج منه الكثيرون منهم من لايزال يزوال العمل في هذا البنك بعد تكوينه الجديد ومنهم القسم الاكبر انتشوا في داخل البلاد وخارجها يحملون تجربة ثرة في العمل المصرفي ساعدتهم في تقلد ارفع الوظائف في مختلف البنوك المحلية والخارجية عندما يقابلك سوداني في بلاد المهجر يتقلد وظيفة مرموقة في بنك من البنوك يتضح لك انه من مدرسة بنك الادخار .
تمتدد البنك وانتشر في جميع مدن السودان -  والمديرين والموظفين اغلبهم من ابناء مدينة ودمدني تلقاهم في سنار وفي طابت وفي الحصاحيصا وفي رفاعة وفي القضارف وفي الخرطوم وفي كسلا سفراء لمدينتهم ومقصد للكثيرين من ابناء ودمدني  من زوار تلك المدن .
بنك الادخار ومشروع الجزيرة ووزارة الري بجميع اقسامها كانت هي المخدم الاول لابناء مدينة ودمدني تقريبا -  لاتوجد عطالة بين الشباب الكل يعمل ويدور النشاط الاقتصادي والجميع يستفيد التجار والحرفيين والاطباء والمهندسين البلد كانت شعلة من النشاط .
اتذكر تلك الدعاية المكثفة والتي صاحبت قيام هذا البنك من اقلام مدون فيها اسم البنك وتلك الحصالات الصغيرة والتي توزع في فروع البنك لتعليم الاطفال حب الادخار كذلك المطبوعات والدفاتر والتي كانت توزع مجانا .
زكريات جميلة مع هذا البنك في مقره الرئيسي القديم بالسوق الكبير وفرعه بالسوق الجديد .
ساهم البنك في كثير من مجالات الخدمات في مدينة ودمدني ويكفي مواصلات الجزيرة  -  والعربات السيهان بيرد فكانت شراكه بين شركة اﻷضواء الهندسيه و عبداللهابراهيم الريح وكان بنك اﻷدخار يقوم بشراء هذه السيارات وتمليكها ﻷصحاب التاكاسي وكانت بداية النهايه لعربات الكونسل الكبيره والكونسل61-  لم يتجاوز ثمنها في ذلك الوقت ثلاثة الف جنية والابداع من اولاد ودمدني المكنيكية وتعديل الكثير من مكونات تلك العربة وتلافي سلبيات التصنيع الكوري والذي كان في بداياته واشتهر منهولاء المكنيكية ابن فريقي النعيم عبدالجليل فكان ملك السيهان بيرد -  وماادراك ماالركبة ووقعت الركبة والعربية بركت وقصص كثيرة لمن كانوا يملكون هذا النوع من العربات .
بنك الادخار مدرسة فريدة اقامها نفر من خيرة ابناء ودمدني ساعدت في تعليم ابنائهم ورفع المستوى المعيشي لابناء ودمدني كان بنك الادخار قصة وحكاية جميلة لابناء ودمدني لهم التحية والتقدير خريجي هذه المدرسة المصرفية الفريدة .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عائلة النويري

عائلة الحضري

عائلة الكارب