تجارة الاقمشة والترزية
ودمدني كانت أيام جميلة
تجار اﻻقمشة والترزية بسوق ودمدني.....
===================
===================
سوق ودمدني
كسائر اﻻسواق السودانية في المدن الكبيرة مثل ام درمان والخرطوم وبورتسودان والابيض
وكوستي موزع ومنظم صفوف ومحدد لكل نوع من انواع النشاط التجاري او الخدمي
اوالحرفي ....
فلكل نشاط منطقة او صف محدد ..
فلكل نشاط منطقة او صف محدد ..
لم تكن
الملابس الجاهزة من بناطلين وقمصان منتشرة كما هي الان محلات خجولة تباع فيها
الملابس الجاهزة مثل مخازن النصر ومحلات الرجوبة وظهر بعد فترة طويلة محلات سلوي
بوتيك لاصحابه اولاد الخواض وفيهم الاشهر ذلك القصير القامة .
بحكم ان
الاخوين حسن ويوسف عامر منزوجين عماتي وقبل ذلك جدتي لامي عمة امهم في سلسلة
علاقتنا بالمدنيين وياتي اخيهم الجاك عامر في هذه السلسلة المتراصة كنت قريبا من هذا النشاط في ذلك الوقت كل
انواع الاقمشة ومن كل ارجاء العالم متوفر من الدمورية وتوب الزراق والي الصوف
الكشميري الفاخر في سوق ودمدني.
كل ماعليك
ان يوصف لك الترزي كم يكفي لعمل البنطلون والقميص من امتار القماش وتاتي الي هذه
المحلات وتختار مايناسبك من اقمشة .
من اشهر ترزية الافرنجي أي البناطلين والقمصان
محجوب عبدالعزيز – امين بركات – علي ميرغني – شيخ ختر- هاشم الجمال- صديق عثمان –
عمر ايوب – عوض ابوالرقيع – حسين سيد احمد - عثمان كرورو وود القوس – صالح محمد توم – سمير علي صالح في
سوق بانت- الفاتح محمد يوسف – محمد سمباكي - محمد ودابو راس – ود اللادو –
الدرديري- فيصل ابراهيم { الأزار } في ودازرق – عماد الكار في المزاد – احمد هارون
احمد اخو هاشم هارون اللجنة الاولمبية في
المزاد-
ومن ترزية
الجلاليب المشهورين عمنا عربي احرف ترزي جلاليب – ومهدي فكي حسن – وعمك ادريس والد
دكتور التجاني – عوض كهروبة – وعمك عوض يسكن المدنيين – احمد بابو – اسماعيل فكي
حسن – الطاهر فكي حسن – الصادق محمد صالح - ود ناس ابورز صلاح قاسم في ودازرق ومن
اشهر من يرقع البناطلين المخرومة خالنا الزاكي – ومن اشهر ترزية الحريمي الطيب
السيد في دكان حسن الامام وعبدالعزيز سوسن
والحريري ودريبو وبابكر بالقرب من جامع الحكومة – بابكر موسى- ابكر في المزاد-
حسن الامام
كان له دكان مرتب على نسق المتاجر الكبيرة في مصر عمر افندي وصيدناوي – الاقمشة
الرجالية لها مكان مخصص – والاقمشة النسائية – ومستلزمات المنزل من ستائر وخلافه .
يابنت انتي
بتشبهي بنات حسن الامام يقصد الموديلات والتي كانت توضع في واجهة المحل لزوم العرض
كان دكان حسن الامام يحتل حيزا كبيرا من عمارة الدمياطي ملاصق للمكتبة الوطنية او
مكتبة الجرائد زاع اسم عمنا حسن الامام وصار من الذين يتغنون بهم في اغنيات السيرة
والبنات - كلام ياحسن الامام .
من تجار
الاقمشة المشهورين في تلك الفترة صلاح هاشم – شيخ الدين فكي حسن – محمد فكي حسن –
ميرغني يوسف عبدالوهاب الشهير بي ابوجون – الباهي مكي – صديق فكي حسن – الفاضل
محمد صالح – موسي العربي واشتهر في البيع بالاقساط او البيع بالدين او بيع الدفتر –
ناس ثلاجة صديق حمتو وابنه عبدالمنعم والصادق - محمد بنجي كما ينطقها جزء من اهلنا
سكان الدباغة – محمد بنكي علي حسب نطقنا – هافانا – ناس ضوالبيت
ومجموعة كبيرة من اخوانا الهنود في تجارة الجملة
للاقمشة لدرجة انهم وفي مكان سكناهم في القسم الاول في الزقاق والذي يعرف بزقاق
الهنود في النجيلة قبل نادي الاتحاد كانت لهم مدرسة هندية لتعليم ابنائهم .
زقاق النقاده الذي تميز ببيع اﻻقمشة اجمالي وببع اﻻجمالي
يعني البيع لتجار القطاعي ويطلق عليهم تجار الفاتورة
....
كان هذا النشاط محصور فى اﻻخوة اﻻقباط في زقاق ضيق مازال موجود في وسط السوق تماما موقع استراتجيى ومميز ...وكل الدكاكين مخصصة لبيع اﻻقمشة اجمالي يعني بالطاقة وتعني 30 ياردة وهذا استاندر ويساوي 27 متر.
من اﻻخوة اﻻقباط اشتهر فرنسيس عطية واوﻻد ايوب وحفيظ قرياقوس ويوسف عجايبي وسعيد خليل وصليب متري ونصحي حنا وناجي جورجي وغنامي يعقوب وقيصر متي وفرح اﻻطرش وظربف العبد كما ظهر عاملين جدد احضروا من مصر للعمل مع اهلهم فحضر اﻻخ فوزي وشفيق وجرجس ساروفيم... ...للعمل في دكان ناجي وحضر اﻻب داوود للعمل مع قيصر متي .
اما تجار اﻻقمشة من ابناء مدني او اوﻻد البلد فأغلبهم بدأ العمل في تجارة القطاعي او الفاتورة فاشتهر دكان عزالدين مصطفي وحسن عامر والجاك عامر ويوسف عامر للجملة ومن بعدهم صلاح هاشم عامر وعبدالرحمن سعد للميني فاتورة كان مكتوب في ﻻفتة دكانه في شارع الجمهورية جوار الصيدلية الجديدة او صيدلية يوسف ميرغني ....وامتازت بها شركة هاركسنداس وهم هنود وموقعها مكان عمارة ابوسنون الحالية وبرقوﻻل ووجوﻻل.
وللتمييز النقادة ليس جنس انما نسبة لمدينة نقادة بصعيد مصر واشتهرت بإنتاج الفرك وتصديرها للسودان والفركة قطعة من القماش طولها اربعة متر ونصف وعرضها مترين كانت تربط في الجزء اﻻسفل للمراة المتزوجة من الحوض حتي منتصف القدمين بطريقة معينة .وغالب قماشها من الحرير الصناعي اوالكتان باللون اﻻحمر اما فركة القرمصيص فتاتي من الشام اوحلب سوريا .
كان هذا النشاط محصور فى اﻻخوة اﻻقباط في زقاق ضيق مازال موجود في وسط السوق تماما موقع استراتجيى ومميز ...وكل الدكاكين مخصصة لبيع اﻻقمشة اجمالي يعني بالطاقة وتعني 30 ياردة وهذا استاندر ويساوي 27 متر.
من اﻻخوة اﻻقباط اشتهر فرنسيس عطية واوﻻد ايوب وحفيظ قرياقوس ويوسف عجايبي وسعيد خليل وصليب متري ونصحي حنا وناجي جورجي وغنامي يعقوب وقيصر متي وفرح اﻻطرش وظربف العبد كما ظهر عاملين جدد احضروا من مصر للعمل مع اهلهم فحضر اﻻخ فوزي وشفيق وجرجس ساروفيم... ...للعمل في دكان ناجي وحضر اﻻب داوود للعمل مع قيصر متي .
اما تجار اﻻقمشة من ابناء مدني او اوﻻد البلد فأغلبهم بدأ العمل في تجارة القطاعي او الفاتورة فاشتهر دكان عزالدين مصطفي وحسن عامر والجاك عامر ويوسف عامر للجملة ومن بعدهم صلاح هاشم عامر وعبدالرحمن سعد للميني فاتورة كان مكتوب في ﻻفتة دكانه في شارع الجمهورية جوار الصيدلية الجديدة او صيدلية يوسف ميرغني ....وامتازت بها شركة هاركسنداس وهم هنود وموقعها مكان عمارة ابوسنون الحالية وبرقوﻻل ووجوﻻل.
وللتمييز النقادة ليس جنس انما نسبة لمدينة نقادة بصعيد مصر واشتهرت بإنتاج الفرك وتصديرها للسودان والفركة قطعة من القماش طولها اربعة متر ونصف وعرضها مترين كانت تربط في الجزء اﻻسفل للمراة المتزوجة من الحوض حتي منتصف القدمين بطريقة معينة .وغالب قماشها من الحرير الصناعي اوالكتان باللون اﻻحمر اما فركة القرمصيص فتاتي من الشام اوحلب سوريا .
اما اﻻقباط فهم طائفة دينية مسيحية واشتهروا باقباط مصر واتت
هجراتهم للسودان ابان التركية وبعد سقوط الدولة المهدية وهم ارثوذكس.
ومن تجار
اﻻقمشة في سوق ودمدني
احمد عمر اﻻمام .....دكان فاتورة اقمشة راقية وزبائن خاصين ....
عمنا احمد عمر والد اﻻستاذ اﻻمين احمد عمر والباشمهندس عمر وبشير احمد عمر بشبش واخوانهم قاسم ومبارك وبكري واسامه كان هذا الدكان مركز للاخوان المسلمين كانت تقام امامه صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في بعض اﻻيام وفيه كان يحضر طلاب مدرسة حنتوب احمد عمر السماني ومصطفي الطيب علي وغيرهم وخاصة أيام الخميس .
وبعده عمنا الشريف ابراهيم ودكانه مجمع ﻻهل الشرق وخاصة نسيم الجنة والشريف يعقوب لذا جمع بين البقالة والفاتورة والفاتورة تعني الاقمشة بالمتر .
احمد عمر اﻻمام .....دكان فاتورة اقمشة راقية وزبائن خاصين ....
عمنا احمد عمر والد اﻻستاذ اﻻمين احمد عمر والباشمهندس عمر وبشير احمد عمر بشبش واخوانهم قاسم ومبارك وبكري واسامه كان هذا الدكان مركز للاخوان المسلمين كانت تقام امامه صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في بعض اﻻيام وفيه كان يحضر طلاب مدرسة حنتوب احمد عمر السماني ومصطفي الطيب علي وغيرهم وخاصة أيام الخميس .
وبعده عمنا الشريف ابراهيم ودكانه مجمع ﻻهل الشرق وخاصة نسيم الجنة والشريف يعقوب لذا جمع بين البقالة والفاتورة والفاتورة تعني الاقمشة بالمتر .
وامام الدكان ماكينة خياطة يعمل بها ترزي اسمه
الصائم ..
عابدين عبادي احمد عالم وهو من اهلنا الدناقلة اولاده
اكبرهم اﻻخ الدبل والفاضل وعمر وهشام
الشمو وخليل ودكان عابدين للفاتورة والمخيطات وبه يعمل كثير من الخياطين اولهم عبدالرازق
خلف الله وهو
من الجعليين خاله عبدالله الشيخ والد المذيع التلفزيوني معتصم وعمنا عبدالله
الشيخ احضره من كبوشية للعمل
معه كما يعمل الطاهر واﻻمين اﻻمبرطي وعثمان وصديق شقمة والدبل نفسه كان يعمل خياط مع والده .
الحاج فقير محمد فقير كان تاجر في ودالحداد يعمل في تجارة الفاتورة والمخيطات كسائر اهله الدناقلة رجع الي ودمدني اوائل الستينات وفتح دكان للمخيطات السوقية وكان يعمل في البداية بنفسه تفصيلا وخياطة بدكانه جوار عابدين عبادي و بشري صالح ألذي امتهن تجارة اﻻدوات المنزلية ...
تطور العمل بدكان المخيطات فعمل به اﻻخ عمر شقمة خياط سوقي لفترة طويلة ومحمد من أبناء الدباغة والمرحوم حسن اﻻمين من العشير وبابو من سنار وحضر العم محمد عبدالله ازرق من امد رمان وعمل معه لفترة طويلة حتي فتح دكان منفصل شراكة مع الوالد في دكان عابدين عبادي .
اشتهر صالح الياس كترزي ومتعهد لخياطة ملابس الجيش والقوات النظامية الاخري هذا الامر مكنه ماديا من شراء منزل اكبر ثري في ودمدني في ذلك الزمان عزت ابوالعلا وتحويله الي فندق يعرف اليوم بفندق النيل .
الحاج فقير محمد فقير كان تاجر في ودالحداد يعمل في تجارة الفاتورة والمخيطات كسائر اهله الدناقلة رجع الي ودمدني اوائل الستينات وفتح دكان للمخيطات السوقية وكان يعمل في البداية بنفسه تفصيلا وخياطة بدكانه جوار عابدين عبادي و بشري صالح ألذي امتهن تجارة اﻻدوات المنزلية ...
تطور العمل بدكان المخيطات فعمل به اﻻخ عمر شقمة خياط سوقي لفترة طويلة ومحمد من أبناء الدباغة والمرحوم حسن اﻻمين من العشير وبابو من سنار وحضر العم محمد عبدالله ازرق من امد رمان وعمل معه لفترة طويلة حتي فتح دكان منفصل شراكة مع الوالد في دكان عابدين عبادي .
اشتهر صالح الياس كترزي ومتعهد لخياطة ملابس الجيش والقوات النظامية الاخري هذا الامر مكنه ماديا من شراء منزل اكبر ثري في ودمدني في ذلك الزمان عزت ابوالعلا وتحويله الي فندق يعرف اليوم بفندق النيل .
من اشهر
تجار بيع مستلزمات الخياطة التاجر اليهودي الياس البني والذي اشتهر ببيع الزراير
والخيوط وكل ديكورات الستائر في ذلك الزمان مثل مايطلق عليه بي الركامات وغيرها
- في اعقاب حرب يونيو 1967 تم حرق متجره
واتهامه بانه جاسوس اسرائيلي وتوجد له اجهزة ارسال داخل محله طبعا كرد فعل لتلك
الهزيمة من اليهود .
في هذه
الفترة بدأت اولي هجرات ابناء ودمدني نحو الخرطوم وتركزت في اسماء شهيرة من تجار
الاقمشة كانت لهم شهرتهم ووضعهم الاجتماعي في المدينة .
هاجر الي
سوق امدرمان الاخوين حسن ويوسف عامر كان زوج اختهم محمد احمد عباس حسنين من اكبر
موردي الاقمشة من اليابان وسويسرا وكان مقره امدرمان – اذكر في ذلك الزمان باع العم
يوسف عامر منزله في حي بانت بمساحة تتجاوز الف متر وكان من افخم المنازل بتلك
الناحية بمبلغ سبعة الف جنية الي ال النقيب الكوراته.
رحل
من مدني بعدهم محمد فكي حسن الي سوق
امدرمان واخيه شيخ الدين والد عبدالكريم وطه وسعودي الي السوق العربي ومعه ايضا
ابن عائلة العوض وفلاحقلي يوسف العوض
منزلهم بالقرب من كبري حاجة عشة وخال اولاده مدير الغابات الاسبق بالولاية الوسطي عبداللطيف جودة –من ابناء
العوض عادل وسعيد الشهير بي الشيشيني .
في ذلك
الزمان كانت ودمدني مدينة ساحرة وجاذبة اختار هولاء النفر السباحة ليس عكس التيار
ولكن السباحة في الحوض الجاف .
لابد من
ذكر عمنا في سوق ام سويقو يوسف مختار دكان لبيع الاقمشة وكان هو ترزيا وعجلاتي
وكول بوكس يمكن لك ان تتصل عن طريقه تلفونيا بالعالم ومن الشارع في ودمدني في ستينات القرن
الماضي .
من الترزية
الشهرين بي سوق ام سويقو جدنا جبريل مرعي وانت تراه يوميا يحمل راس ماكينة الخياطة
علي العجلة في ذهابه الي المنزل وعند عودته خوفا من السرقة بعد ان تم سرقة كمرة
سقف الدكان في واقعة شهيرة تم فيها استعمال عفريته في عفرتت سقف الدكان وسحب
الكمره جدنا جبريل عرف الشال الكمره قال ليه ياولدي مابعمل ليك حاجة بس وريني
الكمره دي شلتوها كيف .
ظهر المصري في السوق الجديد في الوقت
الحاضر ويمتاز بالبيع المخفض للاقمشة ولوازم
الستائر واكتسب شهرة كبيرة .
واصبح سوق ودمدني
سوق ريفي يغلق
أبوابه الرابعة مساء لبدء هجرة التجار لقراهم خارج المدينة.
تعليقات
إرسال تعليق