الفنان عصام محمد النور علي أسد ( عصام محمد نور )

ودمدني كانت أيام جميلة

الفنان عصام محمد النور علي أسد ( عصام محمد نور )

==============================

1965م في مدينة الحصاحيصا كان الميلاد والانتقال الي ودمدني والانصهار والاندماج -  في مدرسة ودازرق الابتدائية والتي شيدت فوق المقابر والتي مسحت كانت بداية الدراسة ومنها الي المدرسة الاهلية أ المتوسطة ومن ثم مدرسة مدني الثانوية ثم جامعة السودان كلية الموسيقي والدراما  تخصص صوت وبيانو .

قدم الفنان عصام محمد نور الكثير من الاعمال الغنائية الناجحة التي انتشرت بسرعة كبيرة في كل انحاء السودان و خارجه و من اهم اعماله :
البوم ليك زمن
البوم مهاجر
البوم اعتذار
البوم عبقرية الكاشف
البوم يا روعة
البوم عتاب
البوم ليلة صيف
البوم ومضة هواي
وغيرها
ذلك فضلا عن العديد من الاعمال المفردة التي قدمها من خلال المهرجانات الغنائية و الاذاعة و التلفزيون سيما برنامج اغاني و اغاني ذلك البرنامج الذي يجد قبولاً كبيرا داخل السودان و خارجه حيث يعتبر عصام محمد نور احد الاعمدة الرئيسة التي قام عليها البرنامج .

عصام محمد نور، بلبل غريد وعلامة مضيئة في جبين الغناء السوداني، روائعه تتحدث عنه وعن حنجرته الذهبية التي ما فتئت تراقص الوجدان.

اشتهر بأنه زول مرح وبيرد ردود ساخرة يحب ملاح الرجلة والمسقعة وملاح الكسرة اللايوق زي الويكة غير مشارك في المطبخ بس مليان انبوبة الغاز وتركيبها .

مستقر في امبدة الردمية فضل الاستقرار بالعاصمة لظروف العمل والاجهزة الاعلامية .

كثير السفر والتنقل خارج وداخل السودان زار معظم دول العالم ويتمنى زيارة استراليا .

يحب كرة القدم ويدوام علي التمارين مع كبار اللعبية امثال العجب وهيثم مصطفي مدربه المفضل هو فاروق جبرة ويشجع فريق المريخ وكثيرا يشاهد مبارياته من الاستاد .

تغيب عن برنامج اغاني واغاني لموسمين مما اثار الكثير من التساؤلات ولكنه يرد بانه في تاريخ تسجيل البرنامج كان خارج السودان .

.

البدايات كانت الأناشيد في المدرسة محاولات بدأت في سن مبكرة من الطفولة, وقد شارك  بالغناء في عدد من برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون,  والمشاركة  في الجمعيات الأدبية والثقافية .

عصام” الذي عانى كثيراً خلال الفترة السابقة من شائعة اعتزاله الغناء رغم إنه لا يفتأ في كل حديث له نفي هذه الشائعة.. إلا أنه أبدى رضاه التام بأن ما يقسمه له الله من أمر كله فيه خير.. ولهذا دائماً ما تجده مطمئناً و(متمهلاً) سواء أكان متحدثاً أو مغنياً كونه راضياً بما يريده له المولى عز وجل، ولهذا فإنه يمثل وجهاً مشرفاً للفنانين وهو كذلك أحد الذين يتم التعويل عليهم في إعادة التذوق الفني   والغناء الجميل إلى مكانه الطبيعي

عصام” الفنان المتدين الذي يقدم للناس خلقاً رفيعاً.. عكس صورة مشرفة للفنان الملتزم وهو غير ما هو مألوف لدى البعض من الصورة السالبة للفنان في أذهان الناس طبعا في الزمن القديم ونعتهم بالصعاليك .

عدد الأغنيات الخاصة به
أكثر من 50 أغنية.
أكثر الشعراء الذين  قام  بالغناء لهم أزهري عبد الله, إبراهيم محمد وعبد العظيم أكول وغيرهم من الشعراء.
عدد كبير من أغاني العملاق إبراهيم الكاشف تمنى ان تكون من نصيبه .

ماهي علاقة عصام بكرة القدم بالمناسبة, كان  لاعب كرة قدم مميز جداً وقد لعب  مع ياسر حداثة وأبو عبيدة وعدد من مشاهير كرة القدم ولعب مع نجوم كبار في الاحتفالات والمناسبات مثل فيصل كوري ومصطفى النقر وبشارة وغيرهم .

اجمل هدف احرزه في كرة القدم : كان في دورة الاحياء بودمدني ( دورة ابوليلى) وانتهت عليه المباراة

موقف طريف لن ينساه عصام  : اثنين من حبوباتنا علقو علىه وهو  متجه صوب المسرح ودار الحوار كالتالي: الاولى : دحين د هو مالفنان -  الثانية: اظنو الاولى : ومالو ضعيف شديد كدي الثانية : يكون مكملو (( العرقي )) الاولى : لا لا مكملاتنو البنات .

متزوج وله ثلاثة من الابناء .

وماذا عن علاقته  مع الفاضل السنوسي : الفاضل السنوسي هو المعلم والمربي والملحن .. يدين له عصام  بالفضل فيما وصل اليه فهو اول من نصحه وشجعه وامده باول اغنياته الخاصة من خلال (ليك زمن وحلمي الجميل وصبحت وراك) واغنية خلي في خاطرك هوانا التي شارك  بها في مهرجان الاغنية بمسرح الجزيرة بودمدني وكان ذلك في العام 1984م وكان  وقتها طالب بالمرحلة الثانوية.

ويؤكد عصام محمد نور انه مدين بالشكر والتقدير للاستاذ محمد الحسن الكاروري مدير شركة شذروان للانتاج الفني التي انتجت العديد من اشرطة الكاست لعصام ويبقى ابرزها (عبقرية الكاشف ) الذي وجد قبول كبير من المتابعين للفن السوداني ولمسيرة المبدع عصام محمد نور .

الفنان المتميز صاحب الاخلاق الرفيعه قبل كل شئ بجانب التزامه الكبير تجاه محبيه ومعجبيه وعدم التكبر واكثر مايميز هذا الفنان التزامه الديني الكبير وثقته الكبيرة في المولى عزوجل والتي ارى انها من اسباب نجاحه والقبول الذي يتمتع به من مختلف الشخصيات … عصام يتميز عن البقية باخلاقه الرفيعه وتواضعه الجم وبساطته في التعامل وحبه للمولى عزوجل فكل هذه الاشياء مجتمعة جعلت منه اسم كبير في خارطة الغناء السوداني وصاحب قاعدة جماهيرية كبيرة جدا داخل البلاد وخارجها واسأل المولى عزوجل ان ينعم على عصام بنعمة العافيه والصحة الكاملة حتي يواصل مشواره مع الفن السوداني وامتاع المعجبين والمحبين خلال الفترة المقبلة.