ودمدني كانت أيام جميلة

ودمدني كانت أيام جميلة الفنان فتاح السقيد ============== الفنان عبد الفتاح محمد احمد السقيد والشهير فنيا بفتاح السقيد كثير الترحال والسفر امضى فترة اغتراب بالسعودية وفترة اخري بليبيا .  في حي المزاد بودمدني كان الميلاد وكل المراحل الدراسية بودمدني من عائلة فنية تعشق الفن شقيقه  الاخ علي السقيد الفنان واستاذ التلحين السقيد هو لقب الجد الجزور الولاية الشمالية ثم الانصهار في عوائل ودمدني بهذه المناسبة حكى لي اخي علاء الدين سعيد ابن عم عثمان محمد سعيد والي الخرطوم الاسبق انهم من الشمالية ولديهم ابناء عمومة يقيمون في الخرطوم اتضح لهم انهم الاقل ارتباطا  و الاقل اتصالا وتواصل بالجذور في الشمالية لماذا لان ودمدني تاخذ الوافدين اليها بالاحضان فتزوجهم منها واذا كان لديهم بنات تزوجهم الشباب من ودمدني هكذا ودمدني ابناء وناس ودمدني لايسألوا  قبيلتك شنو وانما يقولون لك انت من وين في ودمدني في ياتو حي واهلك ناس منو والناس الجمبكم ناس منو ولا انت معرس من ناس منو . البداية من المرحلة المتوسطة مرورا بمحطة مهمة في ذلك الزمان مركز الشباب مع اولاد الدفعة الفاتح حسين والرشيد كسلا

ودمدني كانت أيام جميلة الفنان عبد العزيز المبارك ================== في حي العشير وفي منزل الحاج المبارك حامد الحبر والملاصق لنادي المدينة من الجهة الجنوبية -  نادي المدينة اقدم الاندية في ودمدني له الريادة والقيادة كاول نادي مسجل يتفوق على نادي النيل ونادي الاهلي وكلما ذكر نادي المدينة يذكر مرتبطا به الاخوين تونة وعلي التوم هذا علي زمنا . عمنا المبارك حامد الحبر والد الفنان عبد العزيز المبارك كان تاجر وسكان حي ام سويقو يتذكرون دكا ن حاج المبارك في تلك الناحية .   لم يستقر والد الفنان الكبير في مكان واحد كان كثير التجوال بحكم انه امتهن التجارة فتراه قد استقر في  مدينة المناقل لحراكها الاقتصادي في تلك الفترة بقيام امتداد المناقل . تعود جذور والد الفنان الكبير الي مدينة العيلفون وارتباطه بشيخها الكبير ادريس ود الارباب من هذه المنطقة عازف الكمان الشهير احمد المبارك وهو قريب له فقط وليس اخ له كما يعتقد الكثيرون . أمه هي الحاجة " أمنه بت القطيرة " .. وهى أمراه طيبة القلب .. وكانت محبوبة للغاية لحسن تعاملها وتواصلها مع أهل الفريق  ومجاملتها لهم في أفر

ودمدني كانت أيام جميلة الفنان رمضان حسن ============== بحي العشير بمدينة ودمدني في العام (1929م) انطلقت صرخة ميلاد الفنان رمضان حسن ذلك الميلاد الذي لم يكن أحد من أهله يعلم أو ليتنبأ بمستقبل ذلك الطفل، فكان أن ألحق بمدرسة أولية بعد عام   قضاه بالخلوة، وحينها برز الطفل كأحد أصحاب الأصوات الجميلة، فكان أقرانه يتحلقون حوله لسماع جميل أنغامه التي كانت أغنيات   التراث المنتشرة آنذاك، عمل في بداية حياته الفنية كورساً ثنائياً مع صديقه عوض بابور مع الفنانين عوض الجاك ومحمود بابو وهما   من الفنانين الذين ظهروا في نهايات الأربعينيات بود مدني . اهتم به راعي الفن بود مدني آنذاك محمد الشبلي الذي كان قريب   العلاقة من الشاعر علي المساح، ظل رمضان حسن يعمل ككورس ( مردداً لغناء الفنان ومن خلفه) حتى العام (1951م) حين سنحت   له الفرصة للغناء بحي العشير فكانت انطلاقته عبر أغنيتي (الشاغلين   فؤادي) لعلي المساح والتي كان يغنيها عبر الأثير الإذاعي المخضرم   إبراهيم الكاشف والثانية (صفاك وصفايا) وهي من ألحان محمد الشبلي وأشعار المساح . شكّل هذا الحفل التعري

ودمدني كانت أيام جميلة الفنان حيدر عبدالله الرفاعي ================ في حي الدباغة وبالقرب من شاطئ النيل الازرق نشاء حيدر الرفاعي في عائلة تحب الجمال وتتعامل مع الاخشاب لتنتج مصنوعات خشبية متمثلة في صناعة الاثاث في غاية الجمال في طليعة المشهورين من عائلة الرفاعي في هذا المجال في نهاية الخمسينات واوائل الستينات عمه طه الرفاعي كان اشهر صناع الموبيليا في ودمدني واول من عمل محلا لايجار الكراسي للمناسبات في ودمدني كان يتبرع بهذه الكراسي في شهر رمضان للشئون الدينية والتي كانت تستجلب الوعاظ الدينيين من مصر في شهر رمضان لالقاء المحاضرات الدينية في ميدان الحرية بالقرب من نادي الاتحاد بمشاركة عربة وزارة الاستعلامات والعمل عربة الكومر الشهيرة والتى يقودها ويشغل السينما المتجولة والمكرفونات العم موسى . نشاء حيدر متنقلا بين بيت والده في حي الدباغة وبيت عمه طه الرفاعي في حي المطار كان عمه طه اول من سكن حي المطار ثم تنقل معهم الي منزلهم بحي المدنيين جوار جامع سعدابي . بداء حيدر الرفاعي مسيرته كرجل فنان موهوب في مهنة خياطة الملابس النسائية وذلك داخل منزل والده بحي الدباغة

ودمدني كانت أيام جميلة الفنان الرشيد كسلا ================== خرج الفاتح الفاضل من منزلهم وهو يقف في الشارع في اول زقاق ناس الحضري  وفي يده ذلك الخلال المصنوع من الخشب (خلال ناس ادروب ) لم يظهر في تلك الفترة الخلال المصنوع من السلك وارد الصين والفاتح هو اخ شقيق الي قرشي الفاضل تاجر الثياب الشهير باكشاك ودمدني وهو الان في مدينة الرياض  بالسعودية مهندس في كهرباء الرياض . وقف الفاتح في الشارع وهو يدندن بتلك الابيات والتي تقول :- رماد الذكرى لو صحاك لاتهتم وجرح الماضي بعد الماضي لو في صمتو بينزف دم سمعت هذا الكلام من الفاتح الفاضل في البداية وثانيا من خلال الحفلات في اماسي مدينة ودمدني الحالمة في تلك الفترة . الكلام دا كان في سنة 1975م ظهر هذا الفنان الرشيد كسلا وكنت اعتقد انه من كسلا ويسكن جزيرة الفيل . لم اكن اعلم انه ولد بحي العشير بودمدني او كما كنا نطلق علي هذا الحي بحي الشفوت في العام 1955م اسمه الرشيد ابراهيم محمد الامين ليس له علاقة بمدينة كسلا واسم كسلا اكتسبه من خلال لعبه لكرة القدم بنادي النهضة بدردق والتي رحلت اليها عائلته في العام 1957م و

ودمدني كانت أيام جميلة      الفنان  الخير عثمان   =================== ولد في عام 1928 م بحي الدباغة بود مدني الحي الذي يجمع عباقرة ناس مدني في كل المجالات الرياضية والفنية وبالقرب من منزلهم منزل أسرة الرياضي المطبوع الأستاذ عبد المنعم عبد العال حميدة الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة بود مدني ..  وفيه منزل الفنان المبدع " محجوب عثمان وهو خال اللاعب " صلاح الأمين " .. واللاعب سفيان لاعب نادي الشعلة .   وفي هذا الحي أيضا المبدع " أبوعركي البخيت " ..ومنزل الفنان " رمضان حسن "   ومنزل حارس مرمى النيل الشهيروابن أخ الفنان الخير عثمان"عصام محجوب" زوج ابنة لاعب نادي النيل الشهير سمير صالح .. وفيه أيضا منزل الدكتور " بدر الدين حسن جاد الله " .. ومنزل اللواء " جعفر محمد مختار " الحرس الخاص للرئيس الأسبق   " جعفر نميري " . الخير ودحسينة بت البشير خاله النور ود البشير من اشهر الجزارين في مدينة ودمدني تقريبا كل ابنائه يمتهنون مهنة الجزارة هو خال الفنان الخير عثمان وكان منزله  مقصدا لتاجر المو