ودمدني كانت أيام جميلة

ودمدني  كانت أيام جميلة سوق  الصاغة ================ الغويشات   والسيموته  وعقد  الفرجلات   واحفظ  مالك والثعابين ونص الجنيه وخاتم نص الجنيه   والسلسل  والحلق والختم والهلال مصنوعات ذهبية كانت سائدة في الزمن القديم والبعض منها لازال محافظ علي رونقه وله الكثير من الطلبات . كان الذهب وعاء لحفظ القروش الزيادة حيث لم تكن البنوك معروفة للجميع  واغلبية  السكان يتخوفون منها  اذا  الذهب كان الوسيلة  الامنة  لحفظ وادخار  مازاد  من المال . طيب اشترينا الذهب  اين  كان يحفظ هذا الذهب  الاغلبية  في كانت تحفظ الذهب وحتى  الان  في علب الحلاوة  الفاضية  والتي كانت متوفرة في ذلك الزمان وتوضع هذه العلبة في الدولاب مع الثياب  او  في الفضية مع العدة والذهب الذي يوضع في هذه  الامكان  يكون عرضة للسرقة من زوار الليل وزوار النهار والكثير من القصص المحزنة عن  شقى  السنين والذي راح . بعض  العوائل   والاسر  تفضل  ان  تدفن الذهب في (البكماء ) وهي  الارض  في غرفة من غرف المنزل وفي ركن من  اركان  الغرفة يدفن الذهب  واتذكر  زمان  حبوبتي  كانت تدفنه في  التكل  حق العواسة  طبعا  لايخطر  على بال بشر  ان  في هذا  التكل

ودمدني  كانت أيام جميلة الدكتور عباس رمزي ============= في الزمن والذي نحكي عنه لم يقم مستشفي الولادة  والاطفال  ولم ينتشر  اخصائي   الاطفال  كما هو  الان  وكان دكتور عباس رمزي بحكم دراساته العليا في جامعة عين شمس هو المتخصص في طب  الاطفال  ظهر في فترة تالية له دكتور حافظ الشاذلي الدكتور  الاشهر  في طب  الاطفال  والذي نجح في عمل محلول التعويض للجفاف عند  الاطفال  عندما توصل  الي  خلطة من السكر والملح  بكباية  الشاي التقليدية واسمها عثمان حسين وهذه التركيبة  انقذت  حياة الكثير من  الاطفال   واعطتهم   املاح  تعويضية بالطريقة البلدية .. ========================= دكتور عباس رمزي علي بكار ولد في  امدرمان  ودرس في خلوة الشيخ قريب الله في  ودنوباوي  ودرس  الاولبة  في مدرسة أبي  روف  الأولية ثم الاهلية   أمدرمان  ومدرسة وادي سيدنا الثانوية  امدرمان  والمرحلة الجامعية في جامعة الخرطوم ثم جامعة عين شمس  بالقاهرة ونال دراسات عليا تخصصية في طب  الاطفال  في جامعة عين شمس.  في مجال العمل  الإجتماعي  تولى دكتور عباس رمزي رئاسة مجلس آباء المدرسة الشرقية  بودمدني   لمدة عشرين عاما وقد كانت هي المدرسة ا

ودمدني كانت أيام جميلة الدكتور ابراهيم عوض الله ( طبيب مشروع الجزيرة ) ========================================= جنوب الاساس او قسم شرطة الاوسط او كنيسة الاقباط ولد ابراهيم عوض الله مدني سنة 1933م  في عائلة كبيرة كانت تسكن في هذا المنزل  جزور هذه العائلة  في منطقة دراو بصعيد مصر . في هذا الشارع سكنت عوائل كثيرة من ال البوشي وعائلة دمبوشة وال برعي ناس ابوسالمة  وحاج يوسف والحوش المشهور حوش ناس مبروك  ونذكر في الزمن القريب دكتور الاسنان مجاهد ولاعب الشاطي ثقة والمرحوم عاطف عجورة والمهندس الليثي  ومهدي وفرح وعبدو  يوسف فرح وبت نسيم ست الظار ونادي المصارف او السينما القديمة وفندق كونتننتال ونادي عمال البلدية  حتى نهاية الشارع ومستوصف الاخ الدكتور الطاهر عساكر في هذا الشارع وامتداده وعشق اهله لنادي الشاطي والكثيرون منهم لعبوا لهذا النادي العريق هنا في هذه المنطقة وهي جزء من القسم الاول نشاء وتربى دكتور ابراهيم عوض الله  . درس المدرسة الاولية بمدرسة النهر والوسطى بالمدرسة الاميرية والثانوي بمدرسة حنتوب . عمل معلما بالمدرسة الاهلية الوسطي قبل التحاقه بكلية الطب . التحق بكلية الطب جامعة الخرطو

ودمدني كانت أيام جميلة تجار اﻻقمشة والترزية بسوق ودمدني ..... =================== سوق ودمدني كسائر اﻻسواق السودانية في المدن الكبيرة مثل ام درمان والخرطوم وبورتسودان والابيض وكوستي موزع ومنظم صفوف ومحدد لكل نوع من انواع النشاط التجاري او الخدمي اوالحرفي .... فلكل نشاط منطقة او صف محدد .. لم تكن الملابس الجاهزة من بناطلين وقمصان منتشرة كما هي الان محلات خجولة تباع فيها الملابس الجاهزة مثل مخازن النصر ومحلات الرجوبة وظهر بعد فترة طويلة محلات سلوي بوتيك لاصحابه اولاد الخواض وفيهم الاشهر ذلك القصير القامة . بحكم ان الاخوين حسن ويوسف عامر منزوجين عماتي وقبل ذلك جدتي لامي عمة امهم في سلسلة علاقتنا بالمدنيين وياتي اخيهم الجاك عامر في هذه السلسلة المتراصة   كنت قريبا من هذا النشاط في ذلك الوقت كل انواع الاقمشة ومن كل ارجاء العالم متوفر من الدمورية وتوب الزراق والي الصوف الكشميري الفاخر في سوق ودمدني. كل ماعليك ان يوصف لك الترزي كم يكفي لعمل البنطلون والقميص من امتار القماش وتاتي الي هذه المحلات وتختار مايناسبك من اقمشة .   من اشهر ترزية الافرنجي أي البناطلين والقمصا

      ودمدني  كانت أيام جميلة            المنطقة  الصناعية  ============== الولد  دا  ما نافع في المدرسة بكرة  انا   موديه  المنطقة لي ناس  ساتي  يتعلم ليه صنعة عذبنا وعذب المدرسين في المدرسة الولد  ماعنده  رغبة في  القراية  . هذا المشهد قد تكرر كثيرا في العديد من  الاسر  السبب ليس بلادة  الاولاد  ولكن عوامل نفسية كثيرة تسبب فيها المعاملة غير  الانسانية  وعدم مراعاة شعور التلاميذ الصغار في بداية حياتهم الدراسية واستعمال العنف الزائد لترسيخ المعلومة في  اذهان  التلاميذ الصغار -   انا  اكتويت بهذه المعاملة في بداية المرحلة الوسطى مع  استاذ  اللغة الانجليزية والذي كان عبارة عن ملاكم يتعامل مع  اطفال  صغار السن في بداية تعلمهم لتلك اللغة  مماتسبب  في مفارقتي لتلك اللغة مع  ان  والدي كان من خيرة من يتحدثون  بتلك اللغة وبالتالي عدم دخولي جامعة الخرطوم على الرغم من  احرازي  نسبة 63% وتلك الدرجة المتدنية في هذه المادة  في سنة 1976م . يعني  ياجماعة  قصة  يودوه  المنطقة  دي   مابلاده  . عمك  ابو  صالح  ابوعموري  عندما استقر في مدينة  ودمدني  قبل العشرينات من القرن الماضي  محترفا صناعة المراكب بع