ودمدني كانت أيام جميلة

                                ودمدني  كانت أيام جميلة                                      رأس السنة            والرحلة  من الصباح  تاني  يوم – يوم  اجازة  عيد الاستقلال    كان رأس السنة يعتبر بالنسبة لنا عيد -  التجهيزات من فترة طويلة بنطلون وقميص جديد  وجزمة  جديدة  وقاش  حزام  جديد من عصر ا بدري تكون هذه  الاشياء  جاهزة  وبرضوا  فتيل  الريحة المتوفر والموجود في السوق لم يكن الاغتراب بالصورة الحاصلة  الان  ولكن في  اولي  سنين الاغتراب لمعظم  ابناء   ودمدني  بعد العام 1975م ظهرت  فتايل   ريحة   ( ون  مان  شو )  كاخر  صيحة وهدية معتبرة من المغترب  او  بالعدم باقي الفتيل عند سفره ورجوعه لبلاد الاغتراب في كل  الاحوال  كانت  الريحة  السائدة نوع اسمه كارينا تم التغني  بها  في فترة مبكرة  الريحة  كارينا  وعربيته كورتينا   وبمناسبة العربية  الكورتينا  التحية  الي   اخي  وصديقي الميكانيكي الماهر النعيم عبد الجليل كانت هذه العربية ومن بعدها  السيهان   بيرد   تخصصه . البنطلون والقميص مكويين  مكوه  سيف ومطبقين  ومختوتين  جوه الدولاب . الساعة السابعة   مساء تكون القشرة  كامله  والخروج من المنزل

                            ودمدني  كانت أيام جميلة                                  سليمان  وقيع  الله ( حديقة سليمان  وقيع  الله )                   ========================= سليمان  وقيع  الله من الضباط اﻻداريين وهو شقيق عابدين  وقيع  الله متحصل عوائد  بالبلديه  ومن دفعته احمد حسن وترقى من ضابط  ادارى   الى محافظ..  سليمان وقبع الله والدته  فاطمه  محمد بحيرى  اخت  صلاح بحيرى  او ﻻ ده  محمد ضابط شرطه  وانور   استاذ   لغه   انجليزيه  وحائز  على شهادة دكتوراه فى  اﻻدب اﻻ نجليزى .   ووقيع  الله سليمان الابن  هو  الذى  انشأ كلية الطيران  فى  الخرطوم  بحرى ابناء  المرحوم هم الدكتور  انور   ووقيع  الله ومعاوية ومحمد والمرحوم مجدي وشقيقتهم  احلام  والدتهم هي خديجة حاج علي شقيقة المرحوم ابوالقاسم  حاج علي مدير السجون السابق ورئيس اتحاد الكرة الطائرة السوداني السابق والدكتور صلاح حاج علي  والمرحوم عبد الكريم حاج علي ومحمد حاج علي والدتهم عزيزة محمد  بحيري  وهي  اخت  فاطمة محمد  بحيري  والدة المرحوم سليمان  وقيع  الله  واخت  كل من احمد محمد  بحيري صاحب المطبعة المعروفة بمدني ومصطفى  بحيري  ويو

ودمدني  كانت أيام جميلة جامعة  ودمدني   الاهلية ================== في العام 1990 أجتمع نفر كريم من أساتذة الجامعات ورجال التعليم والخيرين من  ابناء  مدينة  ودمدني   وعلى رأسهم  البروف  عصام  البوشي  . تم تقديم طلب  الي  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبارة عن مشروع  اقامة  كلية  ودمدني   الاهلية  كأول كلية  اهلية  تقام خارج العاصمة الخرطوم وتم الموافقة علي الطلب . بداية الكلية كان  دبلم  العلوم  الادارية  ( محاسبة  وادارة   اعمال  ) ودبلوم العلوم  الاسرية . أستقبلت  الكلية أول دفعة من طلابها في العام 1992م وكان عددهم 106 طالب وطالبة حيث بدأت  اول  محاضراتها في الثاني من فبراير 1992 في منزل مؤجر في حي المطار . صدر أمر تأسيس كلية  ودمدني   الاهلية  في اجتماع المجلس القومي للتعليم العالي في 9 يوليو 1993م. واصل الطلاب الدراسة في دبلوم العلوم  الادارية  بينما توقف برنامج دبلوم العلوم  الاسرية   لاسباب  فنية . تم تخريج أول دفعة من الكلية بتاريخ 17 ابريل 1995م حيث بلغ عدد الخريجين سبعة وثمانون من حملة دبلوم  ادارة   الاعمال  والمحاسبة . أزدادت   اعداد  الطلاب بالجامعة عام بعد أخر  وأنتقلت

ودمدني  كانت أيام جميلة جامعة بيروت العربية (  الاسكندرية  ) ===================== وانا  واقف  امام  العمارات الجديدة في مكان زنكي  اللحمة والخضار في السوق الكبير  اطالع  تلك اللوحات في المكاتب الكثيرة المنتشرة والخاصة  بالاخوة  المحامين طفرت من عيني دمعة حارة واهة  وارتسمت علي محياي ابتسامة عريضة  وانا   ارى   اخوة  لي شاركتهم وكنت شاهد على مرحلتهم الدراسية بتلك الجامعة  وتلك المدينة العملاقة  الاسكندرية   اصبحوا   الان  محامين مشهورين في المدينة  واسمائهم  بالخط العريض على تلك اللوحات والتي تبين  ان  هنا المحامي والموثق خريج جامعة بيروت العربية. الدمعة الحارة  وانا   اتذكر  رفيق الطفولة والشباب والرجولة  اخي  وصديقي  الاستاذ  المحامي المناضل  البعثي  الكبير عماد  بابكر   الدرواي  له الرحمة والمغفرة . في مراحل الصبا المبكر ومن داخل فريق  الطملة  بدأت علاقتي بعماد ونحن صغار مع  ان  صلاح  اخيه  هو صديقي ورفيقي في مرحلة الشباب  الا   ان  علاقتي مع عماد كانت هي السباقة وعماد اصغر مني سنا من  ايام   ابوالتومة  جارهم  وايام  مركز الشباب والجمباز مع  الاخ  يوسف  التفر  مرورا بلعب الكوتشينة ف

ودمدني  كانت أيام جميلة سينما الخواجة ج . و. أ .ع   ليكوس ================= هذه الحروف كانت  موجودة في تذكرة  السنما  الخواجة لا اعرف ما المقصود بالحروف لكن  بالتاكيد  شركة  ليكوس  المالكة لعدد كبير من دور السينما في السودان من  اشهرها  سينما  كلزيوم  في الخرطوم في بداية التدهور الثقافي والذي  اصاب  الثقافة السودانية في مقتل وبداية النهاية لنظام  نميري  والقرارات الارتجالية والتي كان للشيوعيين ومن بعدهم   الاخوان  المسلمين الدور  الاكبر  في صدورها في تلك الحقبة وهي  تأميم دور السينما تحت مسمى مؤسسة الدولة للسينما واعتمدت هذه المؤسسة الجانب الاقتصادي في استيراد  الافلام  والذي غلب عليها  الافلام  الهندية الرخيصة في كل  شئ  . كانت السينما الخواجة ممتعة في برمجة  الافلام  لقد كان معروفا  ان  يوم  الاحد  هو يوم الفيلم الانجليزي ويوم الجمعة هو يوم الفيلم العربي ويوم الخميس هو يوم الفيلم  الكاوبوي  ترتيب وتنظيم هكذا  الادارة   الاجنبية  دائما عكس  الادارة  الوطنية . كراسي  اللوج  والذي يلي الشعب نجد كراسي الحديد  وبها  تلك القعدة المنجدة  بي  حبال  العناقريب  – وفي لوج العائلات الكراسي المنج