المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الفن والثقافة

دكتور شهاب فتح الرحمن محمد طه قصة اغنية الترلة

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة دكتور شهاب فتح الرحمن محمد طه قصة اغنية الترلة =====================   ودمدني مدينة الابداع لاتنسى ابدا ابنائها المبدعين والذين كانت لهم بصمات واضحة في خريطة هذه المدينة الثقافية والفنية والرياضية . في نهاية السبعينات واوائل الثمانينات من القرن الماضي ومن القسم الاول شارع سنكات جبرونا ومحطة الكنيسة وعند الدكان في مدخل زقاق الفيوماب بداء الشاب الابنوسي يحي حفلاته في ست المدائن بمصاحبة الاورغن في ذلك الزمان المبكر سبقته تجربة الاستاذ محمد الامين في الغناء بألة الاورغن مع عجاج منزل الفنان الدكتور شهاب فتح الرحمن محمد طه لايبعد عن مدرسة البندر الاولية الا قطعت شارع سنكات جبرونا وبالتالي فهو قريب من منزل عائلة الفنان الاستاذ محمد الامين . كنا في ذلك الزمان نقول دكتور وكمان بيغني وهو يدرس في اصعب كلية في جامعة الخرطوم كلية الطب البيطري شق دكتور شهاب طريقه في دنيا الفن في مدينة الجمال وصار له جمهور كبير في تلك الفترة . تخرج الدكتور الفنان وهاجر الى بلاد باردة وبعيدة اونتاريو كندا . في فترة دراسته بشمبات وايام الشعر الحلمنتيشي الف

جمال عبدالرحيم عبيد حسن ( جمال الشاعر )

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة جمال عبدالرحيم عبيد حسن ( جمال الشاعر ) بعد منتصف السبعينات من القرن الماضي وعندما كنا نمر بالقرب من دار اتحاد الفنانين ونرى تجمع الفنانين والعازفين خارج الدار وعندما نقترب اكثر كنا نرى ذلك الشاب ذو الشعر السبيبي  داخل الاتحاد وكنا نسال انفسنا من هو هذا الشاب والمتواجد دوما  داخل مباني الاتحاد كذلك كنا نراه دوما وهو يصاحب الفنانين في حفلاتهم وخاصة في بيوت الاعراس سواء كان ذلك في فريقنا او في احياء ودمدني المختلفة في تلك الفترة كنا نمر بمرحلة الشباب ولاهم لنا سوى متابعة  الحفلات وكنا دائما نراه حتى سميناه الكوكب ومصطلح الكوكب في مفهومنا في ذلك الزمان هو الشخص الذي يعيش على الاخرين في أي شئ  كنا نظن هذا الشاب مباري الفنانين يشرب شرابهم وياكل العشاء حقهم عشاء الفنانين المدنكل كنا لانعرف عنه شيئا لذلك حكمنا عليه حكمنا الخاطئ من واقع المشاهدة وليس المخاطلة . مدينة ودمدني المدينة المتفردة والتي تاخذ كل قادم لها في حضنها وتذوبه في نسيجها فيصبح واحد من ابنائها من اي منطقة ومن اي قبيلة جاء -  هنا هذا التمييز ينتهي في ودمدني . في اقصى شمال الس

ثنائي الجزيرة

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة ثنائي الجزيرة =============== كانت أيام سعيدة ودمدني قدمت الكثير للسودان في كثير من المجالات الفنية والثقافية والرياضية والسياسية  من مؤتمر الخريجين مرورا الى وقتنا الحاضر من المساح والكاشف وود الامين والقائمة تطول وتطول هذه المدينة الصوفية والتي وضع لبناتها الاولى الشيخ الورع محد مدني السني والتف حوله في حي القبة كثير من القبائل الوافدة لتتكون مدينة ودمدني . ثنائي الجزيرة محمد عوض ابن العشير ورفيق دربه احمد عمر شبك ابن المدنيين وال شورة وال البلة . البداية كانت كل واحد كان يغني لوحده -  في احد المناسبات كان الفنان محمد عوض يغني في حفلة اغنية ياقلبي وكان احمد شبك يجلس خلفه وبداء يردد وراء الفنان محمد عوض وخرج صوت شبك من خلال المايكرفون وكان حضورا في هذا الحفل الشاعر بدوي محمد بانقا واحمد عبدالله عشرية فاستحسنوا صوت شبك وشجعوهم علي ان يكونوا ثنائي علي غرار ثنائي العاصمة . من هنا كانت البداية بذلك الغناء القديم علي شاكلة ياقلبي . توجهوا الي الخرطوم وكان لقائهم الاول مع الشاعر ابراهيم الرشيد في منطقة حي العرب وحي المظاهر حي الف

مجذوب عيدروس

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة مجذوب عيدروس ====================== لايذكر الادب والشعر والثقافة في ودمدني الا مقرونا باسمه . الأستاذ / مجذوب عيدروس • مواليد عام 1949 • تلقي تعليمه بمدارس ودمدني الشرقية، وودمدني الاميرية والنيل الازرق الثانوية ، والجامعي بكلية الموسيقى والدراما –جامعة السودان.  من مؤسسي رابطة الجزيرة للاداب والفنون •  عمل بالصحافة الثقافية السودانية، ورئيس تحرير جريدة مجلة (الخرطوم)،  نشرت اعماله في صحف ومجلات سودانية وعربية. • أعد مختارات الشعر السوداني المعاصر (سلسلة كتاب في جريدة 2005م )،.  قام بجمع وتقديم ديوان الشيخ مدثر البوشي. • شارك باربع دراسات في كتاب (بحوث في الرواية السودانية) الصادر عن مركز عبد الكريم ميرغني. •  عمل محكماً في (جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي) بمركز عبد الكريم ميرغني ورئيسا للجنة التحكيم في دورة أخرى. • شارك في مؤتمرات حول النقد الأدبي بالقاهرة والجزائر والإمارات . • الأمين العام لرابطة الكتاب السودانين ومن مؤسسي رابطة الجزيرة للآداب والفنون.  تم اختياره عام 1978 كافضل ناقد سوداني وكان حينها طالباً في معهد ال

الموسيقار د. عبد الماجد خليفة

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة الموسيقار د. عبد الماجد خليفة من مواليد مدينة ود مدني من حي (القسم الأول  وانتقل الى دردق) نشأ في أسرة دينية.. تلقى والده الخلافة من راعي الختمية السيد علي الميرغني. وكالعادة فقد كانت الخلاوي هي مباديء تلقي القراءة والعلوم الدينية ثم التشرب بالمناخ الصوفي المنتشر في المدينة. وقد كان اثر مدائح الشيخ (محمد شاطوط) شيخ الطريقة السمانية واضحا على عبد الماجد وهو يستمع معجبا بطريقة اداء مجموعة الشيخ دفع الله سنة 1957م، الذي كان يجاري الحان اغاني الشاعر علي المساح. وكانت هناك مودة متبادلة وصداقة بين الطرفين . وكانت هواية حب الموسيقى تتنامى منذ الطفولة الى مرحلة الشباب والعمل في وزارة الاشغال وادارة مشروع الجزيرة وهو فنان اثرى الفضاء الغنائي بالملاحم والاناشيد والاغاني واكتشاف المواهب والاخذ بناصيتها حتى مرحلة تكوين المجموعة الخاصة به  سنة 1967م، تأثرا بمجموعة شيخ دفع الله السمانية في ود مدني .. في حي دردق وسط آلات النفخ والقرب بين المشتغلين في فرقة بوليس النيل الازرق، مُردة، ترنة، الدود، اسماعيل عبد الرحيم، المنصوري، ومع الاستاذ السر محمد

دكتور الفاتح حسين العازف على اوتار الجيتار

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة دكتور الفاتح حسين العازف على اوتار الجيتار ========================== ولد الفاتح حسين فى مدينة ودمدنى بحى دردق عام 1958م من اب يعمل مهندس تراكتورات بورشة مارنجان ومن ام تعمل بمجال تطوير الاسرة فى مجال فن التطريز والخياطة  فى الاندية والمراكز الثقافية والاجتماعية بالاحياء و خاصة شركة سنجر ونالت العديد من الجوائز والشهادات التقديرية . تأثر بخاله الرسام الفنان بابكر مرحوم . عندما يقوم بابكر برسم لوحة تجد الفاتح يقف ويراقب اللوحة منذ بدايتها وإلى ان تكتمل ، عندما يعزف بابكر على العود ويغنى تجد الفاتح يقف خلف الشباك ويسمع ويستمتع بنغمات الموسيقى الصادرة من اله العود والغناء المصاحب .اما على نطاق الحى تجد ان حى دردق ملئ بالمواهب فى تلك الفترة( نهاية الستينيات وبداية السبعينات) هكذا ترعرع الفاتح حسين وسط الفنون وجمال الطبيعة وغابة ام بارونة و سكان حى دردق البسطاء فى كنف جده مرحوم بابكر ورعاية خاله بابكر مرحوم وحب والدته وتضحياتها من اجله بالتالى نجده ومنذ الصغر تسيطر حاسة الفنون فى دواخله . اول الة موسيقية حاول الفاتح التعلم عليها هى الة العود ا

الموسيقار بدر التهامي

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة الموسيقار بدر التهامي =================== بدر التهامى احد الموسيقيين المعروفين من الذين ظلت اسمائهم فى الوسط الفنى منحوتة على ذاكرة كل الموسيقيين من القدامى والجدد بعطائة الذى دام اكثر من نصف قرن ، تغنى له العديد من المطربين ابتداء من سرور مروراً بالفنانين المعاصرين وهو أول مؤسسى فرقة اذاعة ام درمان فى بداية الاربعينات من القرن الماضى . ولد فى العام 1914 م بمدينة ودمدنى ودرس فى خلوة الشيخ موسى وبعدها التحق بالكتاب وتخرج منها بعد اربعة سنوات ولم تساعدة الظروف المادية فى الالتحاق بالمدرسة الاميرية مما دفعه الى العمل فى مجال النجارة وبعدها عمل مزارعاً ثم ممرضاً . بدأ حياته الموسيقية فى مدينة مدنى بالعزف على (صفارة القصب) ثم الربابة والتى يقوم بصناعتها لنفسه ، ثم تعلم الكمان متأثراً بالحلاق السورى   (انور ) وتعلم منه الحروف الموسيقية . فى العام 1938م هاجر الى الخرطوم للعمل هنالك وواصل فى مجالة الموسيقى كعازف مع كل من المطربين سرور ، حسن سليمان الحاوى ، عبدالحميد يوسف ومصطفى الشيخ عثمان الذى شكل ثنائى مع ابراهيم الكاشف، التجانى السيوفى، محمد

الفنان محمد كمال يونس

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة الفنان محمد كمال يونس =============== ودمدني تزخر بكثير من المبدعين في جميع المجالات واحد من هولاء المبدعين الدكتور الفنان الخلوق المهذب ابن ودمدني البار دكتور الاسنان الشهير الفنان محمد كمال يونس ابن عائلة ممتدة ومتجزرة في ودمدني عائلة الاصوليه بتشديد الياء لهم الفضل في ادخال جميع انواع المخبوزات وحلوى المولد في مدينة ودمدني من اشهرهم عائلة هريدي في فريق النضيراب وحسن مدني في حي المزاد وعائلة الفرنساوي وخضري ال عزوز واخيه عبدالكريم  في القسم الاول . محمد كمال يونس دكتور مبدع وانت تدخل عيادته في مبنى بنك الادخار القديم يستقبلك بالموسيقى الهادئة والجو الشاعري الجميل ينسيك الم الاسنان والذي اتيت من اجله . دكتور محمد كمال يونس غنى لودمدني وعشق هذه المدينة وظل عنوانا مشرفا لهذه المدينة سباقا في استقبال ضيوفها واكرام وفادتهم كما كان خير ممثل لهذه المدينة في حقبة الثمانينات من القرن الماضي وكل ابناء ودمدني والذين درسوا في مدينة الاسكندرية سواء كان في جامعة الاسكندرية وجامعة بيروت العربية والمعاهد المنتشرة في تلك المدينة المتوسطية الساحرة رب

الفنان محمد الامين ( ابواللمين )

صورة
ودمدني كانت أيام جميلة الفنان محمد الامين ( ابواللمين ) ================== في شارع المهدي خلف فندق النيل ودار اتحاد المزارعين في بداية الستينات عاش العم بلة يوسف الموظف في الادارة المركزية قسم الموية له علاقة قرابة بعائلة العجلاتي الشهير بسوق بانت خلف الله عنكاظ  واخوانه العاقب وحبيب  . كنا صغارا في بداية المرحلة الاولية كنا نلعب في هذه المنطقة ومعنا اصحاب الصبا المبكر ومن ضمنهم الاخ عادل بلة يوسف  كنا نسمعه دائما يذكر ان ابن عمتهم فنان يغني في الراديو كل فهمنا ان الفنان هو ذلك الشخص البغني في الراديو طبعا ماكان في تلفزيون – الفنان قريبهم اسمه محمد الامين وانه من اهلهم ناس الازيرق وساكن بالقرب من مدرسة البندر . في طريقنا من والي المدينة عرب مع الوالد كنا نفضل الذهاب عن طريق قنطرة تسة وتسعين عندما نصل الي القنطرة نشاهد خلف الترعة وفي منطقة منخفضة قرية ود النعيم اول شي تطالعه في هذه القرية هو تلك الحاصدات بتاعت القمح ماركة كلاس ذات اللون الاخضر وتراكترات ماسي فيرجسون ذات اللون الاحمر وتلك المظلات الكبيرة والتي تحفظ تلك الالات تحتها وعند سؤال الوالد عنها