ودمدني كانت أيام جميلة

ودمدني  كانت أيام جميلة المنجدين ================== من  اوائل  الدكاكين لبيع القطن وتنجيد المراتب دكان عمنا حامد  الجبلابي   الذهب  الابيض  منذ الخمسينات وتلك العلاقة الممتدة  باهلنا  المدنيين وعائلة  عبدالرحيم    مكنش   واقربائي  نجيب  مكنش ومرتضى  وابناء  عمنا حامد  الجبلابي    الاشهر  فخري وعمر وحيدر ومحمد وخالد وخلف الله وابن خالتهم الضابط  الاداري   عبدالرحمن  حامد وتمددت العلاقة لتحتوي  ال  كنين  بي   ام   سنط   وفي النهاية والله مدني  دي  كلها  اهل   انا  والله  بزعل  عندما  يسالني  احدهم  انت  من وين من  ودمدني    اتوقف  لحظة واكلم نفسي  زي   دا   اقول  ليه  انا  من وين  ودمدني  متشابكة ومتجانسة وليست  عنصرية. يدير دكان عمنا حامد  الجبلابي  حفيده عدنان والشهير بالوسيم . من المنجدين والذين احترفوا هذه المهنة لفترة طويلة الخال  ابراهيم  يحي الفكي منزلهم في  اول  زقاق الحضري وهو خال عبد الرحيم مصطفي  ابو   صلعة    تندل   واخوانه  عمر  وزة   وبابكر  جني دكان  ابراهيم  يحي كان غرب محل  تمباك  عبد الحق متزوج من ود النعيم كان من  اوائل  من امتلك موتر فيسبا من عائلة دناقلة  اوربي  تتمد

ودمدني  كانت أيام جميلة المصوراتيه =============== حنقفل  باب الديوان  الداير  يخش  يخش  -  دخلنا لحضور عملية طبع صور يقوم  بها   اخواني  الكبار مع  اعمامهم  حسين وسمير ياسين  – كانت عندهم هوايات متعددة من ضمنها هذه – طبع صورة  زي  الصور  الكنا   بنشوفها  في  استديو   ابراهيم  رشدي وهي معلقة في واجهة المحل – ابراهيم  بدوي وهو يقفز عاليا ملتقطا الكرة . تتم عملية طبع الصور  اولا   باظلام  الديوان بالكامل مع  انارة  لمبة حمراء اللون يوضع كرت الصورة  الفاضي  ومن فوقه قطعة من الزنك المسطح  وبها  جزء مقطوع علي قدر حجم العفريتة كما كان يطلق عليها سابق والنيجاتيف  الان  كل ذلك مع وجود  اباجورة   بها  لمبة تكون مسلطة علي  العفريته  كذلك يوجد عدد اثنين  اناء   بهما  محلول كيمائي يسمى  الاول  مظهر بتشديد الظاء والثاني مثبت – توضع  العفريته  في الفتحة الموجودة في الزنكية وتحت يوجد كرت التصوير الحساس وكل ذلك في ظل ظلام  الا  من تلك اللمبة الحمراء – تضاء  الاباجورة  لفترة بسيطة والنور مركز على  العفريته  ومن بعد ذلك  ياخذ  الكرت ويغمس في المحلول  الاول  المظهر ونحن نرقب بشوق كبير نتيجة هذه العملية 

ودمدني  كانت أيام  جميلة العجلاتيه ================ بين منزلنا والمدرسة الأميرية الوسطي جامع الحكومة لم يمكني المجموع الذي أحرزته من دخول هذه المدرسة فكان أن اختارت لي لجنة القبول وهي من كبار رجالات التربية والتعليم في  ودمدني  في ذلك الزمان وهم من الأصدقاء الشخصيين  للوالد بحكم رابطة عشق أهلي مدني حيث كان الوالد سكرتير لهذا النادي العظيم لفترتين من عام 1946  وحتي  عام 1954 وترك العمل الإداري بهذا النادي العشق لتعيينه مفتش غيط بمشروع الجزيرة وابتعاده عن  ودمدني  . من كبار رجالات التعليم محي الدين دياب ومحمد جاد كريم ومحجوب علي  عمرجانقي  ومحمد علي عثمان  الكربه   كل  هولاء  لم يشفعوا لي وتكون واسطتهم واجبة ولكن النظام والأخلاق في ذلك الزمان هي السائدة مهما كانت درجة القرابة أو المعرفة المدرسة الأميرية خلاص كاملة العدد . اختار لي أعضاء اللجنة المدرسة الأهلية ب الوسطى وهي تبعد الكثير عن المنزل فكان القرار شراء عجلة لتساعدني في الذهاب إلي المدرسة . في نهار يوم معتدل الحرارة  وانا  امرح والعب في  زقاقات  فريق المدنيين إذا برسول يبحث عني لأمر عاجل إذا حضر والدي من مقر عمله بمكتب المدينة عرب

ودمدني  كانت أيام جميلة الصرماطية    او   النقلتيه  ( صناع  الاحذية  ) ================================ اصحاب  كل مهنة في  ودمدني  تراهم يسكنون في فريق واحد وغالبا  مايكون   اهل  بعض . جنوب جامع الحكومة وفي المنطقة حول دكان جعفر وخور العمري تسكن في هذه المنطقة طائفة كبيرة من صناع  الاحذية  يتخذون من منازلهم ورش لتصنيع  الاحذية  والعائلة  الاشهر  في هذه المنطقة هي عائلة البلاص امتهن الكثير منهم هذه المهنة ينتشرون في كل  احياء   ودمدني  منهم عائلة الصائغ الشهير طه  صبير   واولاده  محمد  وحسن ولهم فرع في جبرونا عائلة عثمان الاستوبر  . التمركز  الاساسي  في حي المدنيين عائلة  السلاموني  ومنهم العم موسي  وابنائه  والعم  عبدالله  عديل صديقنا المرحوم عثمان  بخيت  ولهم فرع في بركات يسكنون  الان  بالقرب من جامع البخاري وابنهم الكهربائي بشري وطبعا  الاشهر   الاستاذ  محمد يوسف كان ناظر مدرسة النيل في فترة دراستنا . بالقرب من جامع الحكومة زوجة عمنا  هجوعيسي   رجب ناصر  واخوانها  علي وسعد وسعيد . ابوعاقله  ود  ابوعاقله  وعوض  الجاك  وعثمان حسين شيخ محمد  شاطوط  عمنا عوض  بلو  وعمنا  الجاك   الجلهمي